سخط عربى ودولى جراء مهاجمة القوات الإسرائيلية جنازة شيرين أبوعاقلة
سخط عربي ودولي جراء الاعتداء الإسرائيلي، وذلك بعد مهاجمة القوات الإسرائيلية جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، خلال نقل جثمانها إلى مدينة القدس المحتلة للصلاة عليه ومن ثم تشييعه إلى مثواه الأخير.
ولم تكتف القوات الإسرائيلية بذلك، حيث اقتحمت واعتدت على مشيعي جثمان أبوعاقلة بالضرب والدفع، وفور خروجهم بالجثمان، كما أطلقت ضدهم القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، كما صادرت الأعلام الفلسطينية التي كانوا يحملونها، واشترطت أن يجرى نقل الجثمان داخل سيارة وليس بين الفلسطينيين المترجلين.
كما قامت بتعطيل خروج الجثمان في مدينة القدس لنحو ساعة، إذ اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمشيعين للجنازة، كادت أن تسقط بجثمان شيرين من بين المشيعين، في المقابل وصفت السلطات الفلسطينية مقتل شيرين، التي كانت تغطي مداهمة إسرائيل لمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، بأنه اغتيال نفذته ضدها.
في المقابل ندد مجلس الأمن الدولي بشدة بعملية القتل، ودعا إلى "تحقيق فوري وشامل وشفاف ونزيه ومحايد".
ووسط حالة السخط العربي جاءت الإدانات العربية، حيث أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن رفضها وإدانتها البالغة للاعتداءات التي تعرضت لها جنازة الإعلامية الراحلة شيرين أبوعاقلة من قبل السلطات الإسرائيلية.
وأوضحت أن تلك الاعتداءات تؤدي إلى زيادة حدة الاحتقان، وعدم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتؤثر سلبًا على كافة الجهود الرامية لإحلال السلام في المنطقة.
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لاغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة بالقرب من مخيم جنين وإصابة إعلامي آخر.
ووسط سخط عربي ودولي ومطالبات بالتحقيق في الحادث، قالت السلطة الفلسطينية اليوم السبت إنها ترحب بمشاركة مختلف الهيئات الدولية في التحقيق الذي تجريه في مقتل مراسلة قناة الجزيرة القطرية شيرين أبوعاقلة، بينما قالت إسرائيل إنها ستحقق في اندلاع العنف خلال جنازتها.