بعد هروبه.. إطلاق الأعيرة وإشعال النيران بأملاك مستريح إدفو الجديد
شهدت منطقة الشرفا بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، اليوم، إشعال الأهالي النيران في منزل مستريح جديد تخصص في شراء السيارات والمواشي، ومكان السيارات الخاص به أيضًا، وذلك بعد نصبه عليهم، واستيلائه على مبالغ هائلة قد تصل لملايين الجنيهات وفر هاربًا.
وسيطرت حالة من الفوضى والغضب الشديد على منطقة الشرفا بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، وذلك إثر انتقام الأهالي من المستريح الجديد بعد حصوله على أموالهم وهروبه بشكل مفاجئ، ولم يكن في الحسبان، قبل تسليمه "الوعدة" المتفق عليها بينهم.
كما شهدت منطقة الشرفا بمركز إدفو شمال أسوان، إطلاق الأهالي الأعيرة النارية بشكل عشوائي، والحجارة، سواء على أملاك مستريح السيارات أو على الوحدة الصحية الموجودة داخل القرية، وذلك في إطار التخفيف من غضبهم بعد استيلائه على مبالغ هائلة من الممكن أن تصل إلى ملايين الجنيهات منهم، وفر هاربًا.
وفي سياق متصل، شهدت منطقة الشرفا بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، منذ قليل، تدخل قوات الأمن بمديرية أمن أسوان لفض تجمعات الأهالي المنصوب عليهم من مستريح السيارات الجديد "طاهر الحصاوي" الذى فر هاربًا بعد الحصول على ملايين الجنيهات منه، داخل المنطقة، وذلك بواسطة استخدام القنابل المسيلة للدموع.
وشهدت منطقة الشرفا بمركز إدفو شمال محافظة أسوان تمركزات أمنية لفض التجمعات وفرض السيطرة الأمنية على المنطقة بأكملها، للحفاظ على الأرواح البشرية.
جدير بالذكر أن أمس الأول، ولكسب ثقة الأهالي شهد مركز إدفو بأكمله دعاية كبرى لافتتاح معرض طاهر الحصاوي الملقب بالـ"مستريح" للسيارات، وذلك بهدف زيادة ثقة الأهالي به، ولخداعهم ودفعهم إلى ضخ أموالهم لشراء السيارات الخاصة بهم، وبعدها استولى على ملايين الجنيهات وفر هاربًا.
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية في أسوان كانت قد ألقت القبض على الشخص المتهم بالنصب علي عدد كبير من أهالى إدفو في مبالغ مالية كبيرة وهائلة والمشهور بـ"مستريح المواشي"، حيث إنه أسس مقرًا له عبارة عن مزرعة في نجع السايح بقرية البصيلية بمركز إدفو شمال المحافظة، وتم عقد اتفاقات عديدة بينه وبين الأهالي لشراء المواشي أغلى من ثمنها الحقيقي، ولكن بنظام "الوعدة" والذي يعني استرجاع المبالغ المالية لهم بعد أيام، وغيرها من الاتفاقات.
وحرر العديد من الأهالي المتضررين أثر النصب عليهم من "مستريح المواشي" محاضر في أقسام الشرطة إدفو والبصيلية، وذلك لإثبات حقهم.