حسام موافى من أكاديمية الأوقاف: 4 أعضاء فى الجسم تطرد المياه فورًا
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، إنه لا تعارض بين العلم والدين نهائيا، مستشهدا بدراسة علمية أجراها بنفسه، وهي أن هناك أربعة أعضاء في الجسم تطرد المياه فور دخولها إليه، وهي الكبد والقلب والمخ والكلى، والسبب في ذلك هو أن الله عز وجل أراد أن يحتفظ الجسم بتركيز المواد في الدم.
وأضاف موافي، خلال كلمته في افتتاح دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية بأكاديمية الأوقاف الدولية، أن مريض الكلى نجده لديه تورم لأن الكلى لديه لا تطرد الماء فحدث التورم.
واستدل الدكتور موافي بأي من القرآن الكريم سمعها أثناء الصلاة من إمام المسجد تؤكد صحة هذه الدراسة العلمية، وتؤكد أن العلم لا ينفصل عن الدين نهائيًا، وهي قول الله تعالى: "فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} [سورة الحجر 22].
من ناحيته، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الجماعات الإرهابية تسعى بكل قوة خلق حالة من اليأس وقتل الأمل والطموح في نفوس البشر، بل إلقاء الخوف والرعب في القلوب، لذا يجب على الإعلام الواعي تفنيد هذه الأفكار والشبهات، مؤكدا أن بناء الوعي لا يكون إلا بنشر المعلومات الصحيحة والتوثيق ووأد الشائعات في المهد بالحجة والبرهان.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال كلمته بالدورة العلمية لاتحاد الإذاعات الإسلامية المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية، تلقى العلوم بالطريقة التوثيقية يجعل العقل مؤهلا لتفنيد الأفكار والتميز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ غير عقلاني.
وأكمل المفتي: نحتاج إلى البناء الصحيح في كل ما يتعلق بالعلاقة بين الإسلام وقبول الآخر مع الاستعانة بالعلوم التجريبية إلى جانب العلوم الشرعية في عملية بناء العقل والوعي الصحيح، وأننا نعيش في تلوث بيئي معلوماتي لأن الجماعات والتنظيمات الإرهابية لم يكلفوا أنفسهم الرجوع إلى المتخصصين.
واختتم المفتي قائلا: الرسالة الإعلامية إذا تكاملت مع مؤسسات الدولة والعلوم التجريبية والشرعية سيكون هناك نجاح كبير في تشكيل الوعي والعقل المسلم على أسس صحيحة.