صحف إماراتية تنعى الشيخ خليفة بن زايد
نعت صحف الإمارات الصادرة اليوم السبت، في افتتاحياتها، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة الذي وافته المنية أمس الجمعة.
وتحت عنوان: "خليفة.. أعطى وأوفى"، كتبت صحيفة "الاتحاد": "تودع الإمارات والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، راعي مسيرة الوطن ونهضته الحديثة"، مشيرة إلى أن الراحل "حين تسلم راية الوطن في الرابع من نوفمبر 2004 بدأ التاريخ كتابته عن نهج يتواصل، ورؤية تصنع مستقبلًا يليق بوطن لا يرضى بغير التميز والصدارة".
وأضافت: "يقول قلب كل إماراتي اليوم أمام اسم وسيرة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كنت قائدًا وأبًا، راعيًا وعادلًا، معك وبك صنعت الإمارات نهضتها الحديثة.. واليوم يعتصرنا الحزن، لكننا في حزننا وفقدنا نضع الوفاء فوق رؤوسنا، نعرف عظيم قدرك وأعمالك، كما يعرف التاريخ عظيم قدرك وأعمالك".
وتحت عنوان "اللهم أكرم خليفة"، قالت صحيفة "الخليج": "نودع المغفور له بإذن الله، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقلوبنا تعتصر حزنًا وألمًا على قائد التمكين الذي قاد الإمارات في مرحلتها الثانية نحو الريادة العالمية، بعد توليه الحكم خلفًا لحكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
وأضافت: "كانت سنوات حكمه التي امتدت لـ(18) عامًا حافلة بالتميز الإنساني والسياسي والاجتماعي، على نهج والده الراحل الذي دأب على تأسيس دولة لا مكان فيها إلا للنجاح والتألق والإبداع والابتكار، ويتربع على عرش ذلك كله، العطاء الذي لا حدود له، ولا سقف ولا موعد".
بدورها، وتحت عنوان "إلى جنان الخلد يا خليفة"، قالت صحيفة "الوطن": "فقيد الإنسانية كان فارسًا من فرسان اتحادنا العظيم وقائدًا لمرحلة التمكين ومسيرة الخير والتنمية والعطاء ومُلهمها وأبًا للجميع من مواطنين ومقيمين وزعيمًا مخلصًا وفيًا لدينه وأمته وحكيما وصاحب رؤية سديدة تحققت من خلالها إنجازات متفردة ومكتسبات متعاظمة وضعت الإمارات في مصاف أعرق دول العالم ريادة وازدهارًا".
وأضافت: "رسخ المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مكانة الإمارات بين دول العالم المتقدمة عبر مسيرة وضعت الارتقاء بمستوى حياة المواطنين في صدارة الأولويات الوطنية".
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "ستبقى سيرته التي نحملها فخرًا واعتزازًا مدرسة ننهل منها الحكم والدروس.. ورحلة عطاء صنعت لنا الماضي المجيد والحاضر المزدهر وأسست ليكون مستقبلنا أكثر إشراقًا".