بالتفصيل.. إجراءات «التعليم» لتفادي أزمة سقوط منصة امتحانات الثانوية
تغلبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أزمة فتح منصة الامتحان الإلكتروني في الفترة الصباحية أمس لامتحان اللغة العربية للصف الثاني الثانوي العام، بعد الوقوف على أسباب الأزمة والعمل على حلها، حتى تمكن طلاب الفترة المسائية دخول المنصة بكل سهولة ويسر.
وقال مصدر مسئول بديوان عام وزارة التربية والتعليم، إن سبب الأزمة تكمن في حدوث تأخير في استجابة قواعد البيانات الرئيسية وذلك لحدوث العديد من التعديلات في بيانات الطلاب الواردة من الإدارات التعليمية، والتي تمت في نفس التوقيت مما تسبب في تعطل وصول الامتحانات إلى خوادم المدارس.
وشدد المصدر على اتخاذ عدة خطوات تقنية لحل الأزمة في أسرع وقت وعدم تكرارها وهي الآتي:
- التعامل الفوري مع الأزمة و تحسين أداء المنصة لضمان عدم حدوث هذا التأخير مرة أخرى.
- زيادة سعة وسرعة خوادم قاعدة البيانات
- اتخاذ كافة الضوابط لما هو قادم وعدم تكرار الأزمة
وشدد المصدر، أن المنصة أكثر كفاءة وأن القادم أفضل بكثير حتى من اليوم الأول.
ومن جهته، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما حدث خلال امتحان اللغة العربية من تأخر وصول الامتحان الإلكتروني لخوادم المدارس، تعد أمورا فنية شديدة التعقيد لغير المختصين، ويعمل عليها مئات المهندسين ليلا ونهارا.
وقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، احتساب درجة الامتحان الكاملة لمادة اللغة العربية للطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني، مؤكدًا أن هذا الخطأ لم يكن مسئولية الطلاب.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تقدم لامتحان اللغة العربية "الفترة الصباحية" عدد 582 ألف و852 طالبا/طالبة من طلاب الصف الثاني الثانوي، وقد أدى الامتحان الإلكتروني 490 ألف و134 طالبا/طالبة بنسبة 84%، بينما لم يتمكن من أداء الامتحان عدد 92 ألف و718 طالبا/طالبة.