كوستاريكا تعلن حالة الطوارئ لمواجهة هجوم سيبرانى مستمر
أعلنت كوستاريكا حالة الطوارئ، التي يفترض إعلانها عادة للتعامل مع الكوارث الطبيعية أو جائحة كوفيد بهدف إطلاق يد الحكومة في مواجهة الهجمات ببرمجيات الفدية المستمرة منذ شهر.
وأعلن الرئيس رودريغو تشافيز، الذي أدى اليمين يوم الأحد، حالة الطوارئ ضمن أولى قرارته، لكنه لم يذكر أسماء أعضاء لجنة الطوارئ الوطنية.
يشير الإعلان إلى الهجوم الذي واجهته كوستاريكا على أيدي "مجرمي الإنترنت والإرهاب الإلكتروني".
وبدأ الهجوم في أبريل عندما أبلغت وزارة المالية عن تضرر عدد من أنظمتها بما في ذلك تحصيل عائدات الضرائب والجمارك. واستهدفت الهجمات أيضا نظام الموارد البشرية بجهاز الضمان الاجتماعي ووزارة العمل.
ولم تبلغ الحكومة الكوستاريكية عن توسع الهجوم، لكن بعض الأنظمة، خاصة وزارة المالية، لا تزال لا تعمل بشكل طبيعي. كما لم تقدم الحكومة تقديرا للخسائر التي نجمت عن الهجوم.
قال بيان وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي إن مجموعة "كونتي" مسؤولة عن المئات من هجمات برامج الفدية خلال العامين الماضيين"، مضيفا: "لتقديرات مكتب التحقيقات الفيدرالي كانت هناك أكثر من 1000 ضحية لهجمات برامج الفدية التي نفذتها جماعة كونتي، من يناير2022، تجاوزت مجموعها 150 مليون دولار، مما يجعل فيروس كونتي هو الأكثر تكلفة من بين برامج الفدية التي تم توثيقها على الإطلاق".