«الزغيد» يكشف تفاصيل الجلسة المرتقبة لمجلس النواب الليبي
كشف النائب في البرلمان الليبي إبراهيم الزغيد، اليوم، تفاصيل الجلسة المرتقبة لمجلس النواب الليبي المقررة لطرح حزمة من المواضيع التي وصفت بالمهمة.
وتشهد مدينة طبرق، الاثنين، انعقاد الجلسة المرتقبة لمجلس النواب المقررة لطرح حزمة من المواضيع التي وصفت بالمهمة وفي مقدمتها مناقشة الميزانية المقترحة من الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
وقال الزغيد من داخل فندق باب طبرق الذي سيحتضن الجلسة إن عددًا قليلاً من النواب قد حضروا بناءً على إعلان عن جلسة الاثنين.
ونقل المصدر عن النائب إبراهيم الزغيد قوله إنه لا معلومات واضحة لديه عن جدول أعمال الجلسة، مشيرًا إلى أنها قد تتناول الميزانية المقترحة من الحكومة الليبية.
كما أشار الزغيد، من جانبه، إلى عدد الحضور الذي وصفه بالضعيف والذي لا يتجاوز 15 نائبًا في غياب نواب طرابلس والجنوب، فيما لم يفصح عما إذا كان رئيس الجلسة المستشار عقيلة صالح أم نائبه الأول.
وأفاد المصدر، في الوقت ذاته، بعدم رغبة أعضاء مجلس النواب بالإدلاء بتصريحات تلفزيونية لعدم وضوح الرؤية لجلسة الاثنين التي قد تتضح أكثر في حال انعقادها.
ودعا البرلمان الليبى، كافة أعضائه إلى حضور جلسة رسمية، الإثنين المقبل، في مقره بمدينة طبرق شرق ليبيا، لتكون الأولى منذ تكليف حكومة فتحى باشاغا بإدارة شؤون البلاد، فيما اندلعت اشتباكات بين مسلحين في العاصمة طرابلس.
ومن المرجح أن تناقش جلسة البرلمان المقبلة قانون الميزانية العامة، رغم أن حكومة باشاغا لم تتسلم بعد مهامها رسميًا في العاصمة طرابلس.
وكان باشاغا قد تعهد في وقت سابق بأن تعمل حكومته على اعتماد الميزانية العامة خلال أسبوع أو 10 أيام على أقصى تقدير من أجل بدء العمل على مشروعاتها وخططها، رغم أن حكومته تفتقر إلى مصادر التمويل الضرورية من أجل تنفيذ مشروع الميزانية بسبب رفض رئيس الحكومة السابق عبد الحميد الدبيبة تسليم باشاغا أي شيء يتعلق بمصادر دخل الدولة الليبية.
وقال باشاغا إن حكومته يهمها «ممارسة مهام عملها من العاصمة طرابلس دون سقوط قطرة دم واحدة»، واستدرك بالقول: «أرى أن تمارس حكومتنا مهام عملها من مدينة سرت».
وأوضح أن ممارسة مهام الحكومة من سرت «لما عانته المدينة من حروب وويلات خلال السنوات الماضية، وكونها تقع وسط ليبيا وتربط شرق البلاد بغربها وجنوبها، وليس لها عداوة أو خلافات أو حساسيات مع مختلف المدن الليبية».