«ذا ناشيونال»: مصر تسجل واحدة من أدنى المعدلات لمتوسط الإصابة اليومية بكورونا
قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن مصر سجلت واحدة من أدنى المعدلات لمتوسط حالات الإصابة والوفيات اليومية لكورونا منذ بدء الوباء، مشيرة إلى جهود الدولة في السيطرة على انتشار المرض ومنع حدوث الإصابة، من خلال حملات التوعية الهادفة إلى توعية الجمهور بفوائد التطعيم.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من التراجع الشديد في حالات الإصابة بكوفيد- ١٩، وقرار فتح المساجد والأضرحة والسماح لهم بالعودة للعمل بشكل طبيعي، إلا أن الحكومة لا تزال تحذر المواطنين من التراخي وتشدد على الحاجة إلى زيادة التطعيمات.
وأضافت أنه مع تراجع حالات الإصابة بكورونا والوفيات المبلغ عنها رسميًا، أنهت الدولة خلال شهر رمضان تعليقها الذى دام لمدة عامين عن الموائد الرمضانية في الشوارع وسمحت بعودة صلاة التراويح.
وتابعت أنه بالرغم مع ذلك، لا تزال تكثف الدولة جهودها لزيادة معدلات التطعيم ضد الوباء من خلال العمل على توسيع مراكز التطعيم في جميع أنحاء الجمهورية وزيادة حملات التوعية بفوائد اللقاح.
وأشارت الصحيفة إلى نشر وزارة الصحة مقاطع فيديو، عبر صفحتها على "فيسبوك"، تحث المواطنين على التطعيم مع تراجع الزخم، حيث حذرت الدكتورة نهى عاصم، الأستاذة المساعدة للصحة العامة وعلم الأوبئة بجامعة القاهرة، في أحد مقاطع الفيديو، من الآثار المحتملة المتبقية والطويلة لـ كورونا، وأشارت إلى أن خطر الوفاة بسبب كوفيد- 19 يزيد بما يصل إلى 10 مرات لدى غير الملقحين.
وأضافت نهى عاصم، وهي أيضًا عضو في اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن "تسعة وتسعين بالمائة من الذين ماتوا من كوفيد في مستشفيات العزل لم يتم تطعيمهم"، مشيرة إلى أن التطعيم يوفر الحماية اللازمة ضد النقل إلى المستشفى والوفاة، في حين أن ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين أصبحت الآن "أسلوب حياة".
ولفتت الصحيفة في هذا الإطار إلى حرص الحكومة المصرية على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي في مصر، والمراجعة الدورية للإجراءات الاحترازية، والتوصيات الوقائية عبر زيادة معدلات التطعيم ضد الفيروس، وتقديم الخـدمـات التطعيمية في مراكز التطعيم المنتشرة بالمحافظات.