زيلينسكى يمنح كلبًا أوكرانيًا وسامًا لمساهمته فى الكشف عن الألغام
نال كلب أوكراني شهير يدعى باترون وصاحبه وساما من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكس تقديرا لخدماتهما المتفانية منذ الغزو الروسي بعد أن استطاع الكلب الكشف عن متفجرات وألغام باستخدام حاسة الشم.
ويُنسب للكلب وهو من سلالة جاك راسيل صغيرة الحجم الفضل في اكتشاف أكثر من 200 عبوة ناسفة والحيلولة دون تفجيرها منذ بداية الحرب في 24 فبراير شباط، وسرعان ما أصبح رمزا للوطنية الأوكرانية.
ومنح زيلينسكي الجائزة في مؤتمر صحفي في كييف مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. وخلال تقديم الجائزة نبح الكلب وهز ذيله، مما أثار ضحك الجمهور.
وقال زيلينسكي في بيان بعد الحفل "اليوم، أود تكريم هؤلاء الأبطال الأوكرانيين الذين يقومون بالفعل بتطهير أرضنا من الألغام. ومع أبطالنا، خبير صغير رائع - باترون - الذي يساعد ليس فقط في إبطال مفعول المتفجرات، ولكن أيضا لتعليم أطفالنا قواعد السلامة اللازمة في المناطق التي يحتمل وجود ألغام بها".
وذهبت الجائزة أيضا إلى مالك باترون، وهو ضابط برتبة ميجر في خدمة الحماية المدنية.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "الشر عاد" إلى أوروبا، مقارنًا غزو روسيا لأوكرانيا بعدوان ألمانيا النازية على الدول الأوروبية، في خطاب ألقاه في ذكرى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
واعتبر “زيلينسكي” في تسجيل فيديو مُصور بالأسود والأبيض أمام المباني السكنية المدمرة "بعد عقود من الحرب العالمية الثانية، حل الظلام على أوكرانيا وعادت من جديد باللونين الأبيض والأسود".
وأضاف في الفيديو المترجم إلى الإنجليزية والذي أظهر صوراً من الأرشيف للحرب العالمية وصوراً بالأبيض والأسود للغزو الروسي "الشر عاد بزي مختلف وتحت شعارات مختلفة ولكن للهدف نفسه".
وقارن الرئيس الأوكراني قصف ألمانيا النازية للمدن الأوروبية بقصف بلاده من قبل روسيا، واتهم موسكو "بإعادة تشكيل صارخة للنازية" باستخدام "أفكارها وأفعالها وأقوالها ورموزها" وتكرار "فظائعها" مع إعطاء مبررات "تهدف إلى منح هذا الشر هدفًا مقدسًا".