وفاة الناقد الأدبى محمد على سلامة.. وكُتّاب: «أيكون الفراق بتلك السرعة؟»
توفي الناقد الدكتور محمد علي سلامة، عضو لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة، اليوم الأحد.
تخرج الراحل في جامعة القاهرة، حصل على الليسانس عام 1975م والماجستير عام 1980م والدكتوراه عام 1986م، وقد ألف نحو عشرين كتابًا في النقد الأدبي والدراسات الإسلامية، وله عدة دراسات نقدية ومتنوعة في نقد الرواية والشعر في المجلات والدوريات الأدبية والنقدية.
وكان الراحل يعمل أستاذًا بكلية الآداب - جامعة حلوان سابقًا، كان آخر مقعد وظيفي قد شغله هو العمل أستاذًا متفرغًا للنقد الأدبي بكلية الآداب- جامعة حلوان.
ونعى الراحل العديد من الكتاب، والأدباء والمفكرين عبر صفحاتهم الشخصية على فيس بوك، ونعى الكاتب عماد عبدالمجيد الراحل قائلًا: "ننعى ببالغ الحزن والأسى، الأستاذ الدكتور محمد علي سلامة، ونسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".
ونعى الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، الراحل قائلًا: "أستاذي الحبيب الناقد الكبير والأستاذ الفاضل د. محمد علي سلامة في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما نعى الشاعر شريف ماهر مليكة الراحل قائلًا: "في مفاجأة موجعة علمت قبل لحظات بخبر أليم، لقد توفي الأستاذ الدكتور محمد علي سلامة، وانتقل إلى رحمة الله بعد ساعات من لقائه بنا، والتحدث إلينا في ندوة ثقافية بمكتبة مصر العامة.. رحم الله الفقيد الغالي وتغمده برحمته واصطفاه إلى ملكوته.. تعازيّ القلبية لأسرته وأحبائه".
ونعى الدكتور علاء الدين سعد جاويش، الراحل: "رحم الله تعالى الأستاذ الدكتور محمد علي سلامة، وتغمده في فسيح جناته.. أمس كنا معًا في رحاب كلية الآداب بجامعة المنصورة، وكان أول لقاء بسيادته، وكم غمرتني البهجة لرؤيته والحوار معه.. أيكون الفراق بتلك السرعة.. رحم الله أستاذنا ومولانا وشيخنا وعالمنا الجليل وناقدنا الأجل الأستاذ الدكتور العلامة محمد علي سلامة".