توقعات بتأثير محدود على أداء البورصة حال رفع أسعار الفائدة
قال محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال، إن رفع أسعار الفائدة من قبل عدد من البنوك المركزية على المستوى العالمي والأوربي و العربي كان متوقعًا.
وأشار إلى أن نسبة الرفع جاءت متماشية مع التوقعات، لذلك اتجهت الأسواق المالية العالمية للصعود بعد صدور قرارات الفيدرالى مباشرة؛ نتيجة لتدارك وامتصاص الأسواق هذة القرارات من قبل، فلم يحدث تأثير سلبى على الأسواق إلا فى اليوم التالي؛ نظرًا لاستعداد الأسواق والمستثمرين مسبقًا لهذة القرارات، والتى كانت تترقب قرارات الفيدرالى برفع أسعار الفائدة والحديث عن التوقعات بمعدلات الرفع للمرة الثانية هذا العام.
وأضاف "عطا"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الفيدرالى الأمريكي أصدر قراراته برفع أسعار الفائدة بنحو ٥٠ نقطة أساس، الأمر الذى كان متوقعًا فى ظل الحديث مسبقًا عن نية الفيدرالى الأمريكى لتحريك الفائدة لعدة مرات هذا العام تقدر كل مرة منها بنحو ربع إلى 5. 0 % ، وما تبعه من قرارات مشابههة للبنوك المركزية فى أوربا والخليج.
وعن تأثير رفع أسعار الفائدة على البورصة المصرية، أكد "عطا"، أنه من الطبيعي أن يحدث تأثير سلبى على الأسواق الناشئة وخاصة مع تحريك البنوك المركزية لمختلف الدول العربية لأسعار الفائدة عقب قرارات الفيدرالي، ولكن التأثير لن يستمر طويلًا، ولن يكون حادًا، وخاصة فى ظل التحرك الإيجابى للأسواق العالمية وامتصاص التأثير السلبي إلى جانب جاذبية البورصة المصرية، وأيضًا في ظل التوجيهات والقرارات الرئاسية الأخيرة لدعم البورصة المصرية ووفرة الطروحات الجيدة ونتائج أعمال الشركات القوية.
ووجه "عطا" المتعاملين داخل البورصة المصرية حاليًا بالشراء الانتقائى بأسهم الشركات ذات الأصول القوية ونتائج الأعمال الجيدة خلال فترات التصحيح، مع الاحتفاظ بنسبة سيولة جيدة داخل المحافظ الاستثمارية.