رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن: التعاون مع بوتين مستحيل.. ومصيره المحكمة الدولية
استبعد رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، كريستوف هويسجن، التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال هويسجن إن بوتين خرق جميع الاتفاقيات التي تحمل اسمه، ومصيره إلى محكمة دولية لمحاسبته على جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا، بحسب ما ذكر "فونكه" الألمانية الإعلامية.
وأوضح هويسجن أنه لا يرى ما يشير إلى نهاية وشيكة للحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا.
وأكد أن أي تعاون مع بوتين مستحيل والرئيس الروسي ودع العالم المتحضر.
وفي وقت سابق، أعلنت روسيا، عن أنها قد تعتبر بولندا "مصدر تهديد" وذلك على خلفية موقف الأخيرة من الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن هناك خطابًا عدائيًا يصدر من بولندا وإن وارسو يمكن أن تكون "مصدر تهديد".
وقادت بولندا دعوات للاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات ودعوات لحلف شمال الأطلسي "ناتو" لتسليح أوكرانيا في الوقت الذي تحاول فيه مقاومة القوات الروسية التي تدفقت إلى شرقها.
ستانيسلاف زارين المتحدث باسم خدمات الأمن في بولندا قال إن روسيا تمارس حملة تضليل منسقة ضد بولندا منذ عدة أيام تشمل تلميحات إلى أنها قد تشكل تهديدًا لوحدة أراضي أوكرانيا.
وكتب في تصريح أرسل بالبريد الإلكتروني أن "الهدف من الإجراءات الروسية هو خلق حالة من عدم الثقة بين بولندا وأوكرانيا، بالإضافة إلى تشويه سمعة بولندا وتقديمها كدولة خطيرة تولد صراعات في أوروبا الشرقية".
وبعد شهرين ونصف من بدء الحرب، قالت السلطات الأوكرانية إن تبادلًا آخر للأسرى تم بين الجانبين الروسي والأوكراني.
وكتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك على موقع "تليجرام" قائلة إنه تم إطلاق سراح 41 أوكرانيًا، من بينهم 11 امرأة.
وأضافت أن العدد عبارة عن 28 جنديًا و13 مدنيًا، فيما لم يتم تأكيد الخبر من الجانب الروسي.
كما لم يتضح حتى الآن عدد الأفراد العسكريين الروس الذين قيل إنه تم إطلاق سراحهم من الأسر مقابل الأسرى الأوكرانيين.
ومنذ بدء العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا التي أمر بشنها الرئيس فلاديمير بوتين في 24 فبراير الماضي، تبادلت موسكو وكييف الأسرى عدة مرات.