صحفية فرنسية تقدم لمجلس الأمن إفادات شهود عيان على جرائم كتيبة «آزوف» النازية فى أوكرانيا
قدمت الصحفية الفرنسية آن لور بونيل لمجلس الأمن الدولي إفادات شهود عيان على جرائم كتيبة "آزوف" النازية في أوكرانيا.
وفي التقرير المقدم خلال جلسة غير رسمية لمجلس الأمن الدولي عقدت بمبادرة من روسيا، قال مواطن أوكراني فرّ من مدينة ماريوبول سرا إن "عناصر "آزوف" يحتلون المباني السكنية ويضربون الناس ويمنعونهم من مغادرة منازلهم".
وتحدثت إمرأة من سكان ماريوبول واسمها آنا، عن عدم سماعها بأي شيء عن الممرات الإنسانية لمغادرة المدينة.
وأضافت أن العسكريين الأوكرانيين ينشرون معداتهم وأسلحتهم بين المباني السكنية.
يذكر أن الصحفية الفرنسية آن لور بونيل كانت تعمل في منطقة النزاع بشرق أوكرانيا، وأخرجت في عام 2016 فيلما وثائقيا عن النزاع في منطقة دونباس.
وعلى صعيد آخر، أكد دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن تقارير ومواد الصحفيين الغربيين أكدت المعلومات الروسية حول جرائم النازيين الجدد في أوكرانيا.
وقال في تصريح لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، عقب اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي بمشاركة صحفيين غربيين، إنه "خلال الاجتماع، ركز الجانب الروسي على انتهاكات القانون الإنساني من قبل النازيين الأوكرانيين، بقصف المرافق المدنية ونشر معدات عسكرية ثقيلة في المناطق السكنية، وعرقلة إجلاء المدنيين على طول الممرات الإنسانية والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية للسجناء".
وأجاب ردا على سؤال حول ما إذا كان الصحفيون الغربيون أكدوا المعلومات الروسية: "نعم، بالطبع"، لقد أكدوا هذه المعلومات.
وتابع: "تحدثوا عن تجربتهم الخاصة في التواصل مع شهود العيان هناك على الفور.. من الصعب جدا مناقشة هذا الأمر، نظرا لأن هذه ليست انطباعاتهم فحسب، بل نقل المعلومات التي جمعوها بأنفسهم دون أي وسطاء".
وأشار إلى أن "هذا وضع غير عادي للأمم المتحدة"، وأن "الدول الغربية معتادة على الاستماع إلى صحفييها الموثوق بهم، والذين سيخبرونهم بما يريدون سماعه".