«الطيارين المصريين»: إجراءات قانونية ردًا على مزاعم صحف عالمية بشأن حادث طائرة باريس
قال كابتن طيار خالد رفعت، رئيس رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية، إن سمعة الطيار المصري خط أحمر، ولن نسمح بالمهاترات والمزاعم المغرضة التي تثار من وقت لاخر عالمياً، مشيراً إلى أن الطيار هو العمود الفقري لصناعة الطيران في مصر والعالم، موضحا أن الطيارين يحملون علم مصر في كافة أرجاء العالم، وسيظلون نسوراً تحلق في السماء.
وقال رفعت، في بيان شديد اللهجة أصدرته الرابطة، اليوم، رداً على الشائعات التي زعمتها صحف عالمية مؤخراً حول حادث تحطم طائرة مصر للطيران، رحلة باريس 804 عام 2016، مضمونها أن سبب الحادث تدخين قائدي الطائرة في قمرة القيادة- إن الرابطة سوف تتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حفاظاً على سمعة طاقم الطائرة والطيار المصري بشكل عام عقب انتهاء لجنة تحقيق الحوادث من إعداد التقرير النهائي.
وأوضح أن صندوق الأكسجين الموجود داخل قمرة القيادة مصمم بتقنية عالية الصنع، وهو موجود بمكان آمن، مشيرا إلى أن الطيار يستخدمه عند وجود مشاكل وطوارئ بالضغط الجوي فقط.
وتابع أن طاقم الرحلة، شهداء الواجب، كانوا من أكفأ الطيارين على طراز A320، كاشفا عن أنهم من غير المدخنين أصلا، وهو ما يدحض كل ما أشيع خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح رئيس الرابطة أن الطيارين منحهم الله قلبا نابضا بالوطنية، فهم يلبون نداء الوطن في أصعب الظروف وأشد الأزمات من خلال المشاركة في إجلاء المصريين من كافة الدول وقت تفشي الأوبئة أو نشوب الحروب، «فنحن لا نهاب الموت في سبيل تقديم الواجب الوطني، وفخورون بانتمائنا للشركة الوطنية- مصر للطيران- التي تعد من أفضل الشركات عربياً وإقليمياً».
واستطرد أن قطاع الطيران المدني يمثل عصب الاقتصاد القومي، لأنه يشكل وجدان كل عربي أو أجنبي منذ أن تطأ قدماه أرض الكنانة، أو وهو يلقي آخر نظرة قبل مغادرته مصرنا الحبيبة، هذه النظرة غالباً ما تكون من ذهب بفضل "رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" ألا وهم جنود شركة مصر للطيران.
وأضاف أن هناك تواصلا وتنسيقا بين كافة قطاعات منظومة الطيران المدني من أجل تحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال الحيوي الذي يشكل محور التقدم لأي دولة في العالم.