مواسم زواج الفنانات من رجال الأعمال: كيف بدأت ولماذا انتهت؟

شهدت فترة السبعينات ظاهرة ارتباط الفنانات برجال الأعمال، خاصة في ظل مناخ الانفتاح الاقتصادي، إذ ارتبطت الفنانة نجوى فؤاد من رجل أعمال كويتي، ليتزوج بعدها سهير رمزي التي تزوجت بعد ذلك من رجل الأعمال سيد متولي.

ولفتت علا الشافعي في تقرير صحفي إلى “أن الفنانة ميرفت أمين على منافسة مع سهير رمزي في الزواج من رجال أعمال، إذا تزوجت من رجل الأعمال الدكتور مصطفى البليدي، لتعتزل الحياة الفنية لفترة، ثم تزوجت من المنتج حسين القلا، لكن اللافت ـن كل زيجات ميرفت أمين انتهت بهدوء شديد”.

إلهام شاهين وقدورة

تزوجت إلهام شاهين من رجل الأعمال عزت قدورة رسيمًا بمؤخر صداق 100 ألف دولار، وتنازلت عنه لأنها استخدمت حقها في تطليق نفسها لأن العصمة كانت في يدها، واتفقا على أن يظل الأمر بينهما في حدود العائلة، ولا ينشر في الصحافة حرصًا على استقرار علاقته بأولاده وزوجته، إذ كان له ابن في مثل عمر "إلهام" وقتما تزوجا، كما اتفقا على أن يعلن الزواج بعد زواج ابنته الكبرى.

لكن الأمور لم تمر إلا بكارثة، فقد تعرضت إلهام لمحاولة اعتداء فاشلة، روتها في حوارها مع "المصور" 1989: "زاد من قلقي أنني عرفت أن هذه المحاولة، واحدة من ثلاث محاولات لقتلي من قبل وجميعها باءت بالفشل الذريع".

وتعرضت إلهام شاهين لمحاولة ترويع بماء نار: "كان يريد قتل مستقبلي بهذه الطريقة الوحشية، وجعلني انتظر الموت في أية لحظة".

حاول "قدورة" أن يسترد إلهام شاهين كزوجة مرة أخرى من خلال وساطات في الوسط الفني، لكنها رفضت رفضًا قاطعًا على حد قولها، ووصفت محاولته بأنها رغبة في الانتقام وحالة من الوحشية.

كما أكدت أنها تزوجته لأنه طاردها لمدة 3 سنوات، ولم تستجب للزواج به، وحذرته من أنهما لا يصلحان للزواج لأنها تعرف تماما أنه صعب التفاهم والتعاون ويقدم على تصرفات وصفتها بالمجنونة، لكن في النهاية رضخت للزواج كما قالت: "اتقاء لشره".

لم يستمر الزواج إلا عشرة أشهر، وانفصلا قبل أن يتما المشاريع التي اتفقا عليها سويًا.

زيجات سهير رمزي 

بدأت رحلة الزواج الأولى للفنانة سهير رمزي من رجل أعمال سعودي، لكنه استدعى إلى بلاده فسافر ومعه جواز سفرها ومضت الشهور دون أن تستطيع "سهير" التصوير في أي بلد عربي بدون جواز سفرها.

أرسل لها رجل الأعمال مبعوثا وتمت إجراءات الطلاق في هدوء حسب جريدة "الأحرار" 1999 وبعدها ارتبطت سهير برجل أعمال كويتي، بعد انفصاله عن الفنانة نجوى فؤاد، لكن الزواج لم يستمر طويلا، لتنفصل عنه وتتزوج من الملحن الموسيقي حلمي بكر.

كما تزوجت سهير رمزي من رجل الأعمال البورسعيدي سيد متولي، رئيس النادي المصري، وكان وقتها يرغب في دخول الإنتاج التلفزيوني، فاستعان برأي "سهير" التي وافقته على هذه الشركة وتطور الأمر للزواج.

توتر العلاقة بين "سهير" و "سيد" أثناء وجودهما في باريس، وقتما كان يرافقها أثناء رحلة والدتها للعلاج من آلام حادة وغامضة، وبحسب تقرير "الأحرار"، كانت هدية "متولي" للفنانة سهير رمزي شقة في الشانزليزيه.

ووقع الطلاق بين الزوجين، لكنهما عادا مرة أخرى، وكان هدية الصلح شقة في باريس ومبلغا ماليا وفجأة صدر قرار بالتحفظ على أموال سيد متولي وأموال سهير رمزي وأودع "متولي" السجن بتهمة الاستيلاء على أموال عامة من البنوك وتوقفه عن السداد.

بدأت عملية جرد محتويات شقة "رمزي" بالزمالك، وقالت وقتها إن كل الأموال والممتلكات التي تحفظت عليها النيابة كانت مملوكة لها من قبل زوجها سيد متولي بسنوات طويلة ولديها من المستندات ما يثبت ذلك.

وبعدما تحفظت النيابة على شقة الزمالك وفيلا بمنطقة العجمي ووديعة مالية في البنك وبعض المجوهرات قدمت "رمزي" تظلما للنائب العام وتم الطلاق بينهما وبين "متولي".