الأزهر العالمي: «إدخال السرور على الناس» أفضل الأعمال أيام العيد
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، اغتنم وقت العيد بإدخال السرور على الناس، وإكرام المحتاجين، وإعانة الضعفاء، والإحسان إلى الفقراء، فهي من أفضل الأعمال؛ عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ قال: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا..». [أخرجه الطبراني].
وتابع "الأزهر العالمي": العيد فرصة لإعادة العلاقات وتقويتها، والتزاور والتلاقي، وصلة الأرحام التي قال عنها سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ». [أخرجه البخاري].
فى سياق آخر، أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال عن حكم زيارة المقابر في الأعياد، قائلًا: زيارة المقابر مندوب إليها في جميع الأوقات، لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات.
وتابع مفتي الجمهورية أنه تزيد زيارتها في الأيام المباركة التي يُلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين، لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمُّد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، أن زيارة المقابر مندوب إليها في جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها في الأيام المباركة التي يلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما.
وأشارت إلى أنه يستحبّ الشرع الشريف زيارة القبور ورغَّب إليها؛ لما في زيارتها من تذكر الآخرة، والزهد في الدنيا الفانية، وترقيق القلوب القاسية، والردع عن المعاصي، وتهوين ما قد يلقاه المرء من المصائب.