الأمم المتحدة: المدنيون من «آزوفستال» توجهوا إلى روسيا برغبتهم الشخصية
أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا أوسنات لوبراني أنها لم ترصد أي محاولات إجبار لنقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مصنع "آزوفستال" إلى روسيا.
وقالت لوبراني: "لم أشعر بوجود محاولات لإرسال أشخاص إلى روسيا. لم يحدث هذا، على حد علمي".
وأشارت إلى أنها لا تعرف عدد المدنيين الذين بقوا في المصنع.
أكدت لوبراني أيضا أن الأشخاص الذين لا يريدون الذهاب إلى الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا اتخذوا هذا الاختيار بإرادتهم الحرة، وكان هناك حوالي 30 شخصا.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق القوات الروسية بعدم اقتحام "آزوفستال" ومواصلة محاصرته.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة نجاحها في إجلاء 101 مدني من النساء والأطفال وكبار السن والرجال، من مصنع الصلب "آزوفستال" في ماريوبول الأوكرانية، وذلك بجانب 58 شخصا تم نقلهم من منطقة أخرى ليتم نقل 127 شخصا إلى مدينة زابوروجيا شمال غرب ماريوبول.
وأوضحت الأمم المتحدة في بيان أصدره المنسق الإنساني لها في أوكرانيا أوسنات لوبراني اليوم، أن عملية الإجلاء "عملية ممر آمن" تمت بتنسيق من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك إلى مدينة زابوروجيا، مشيرا إلى أن العملية التي بدأت يوم الجمعة 29 أبريل تم الاتفاق فيها مع أطراف النزاع.
ووفقا للبيان فقد انضم 58 شخصاً آخرين إلى المغادرين في مانوش وهي بلدة فى ضواحي ماريوبول، حيث تم في النهاية اصطحاب 127 مدنيا إلى مدينة زابوروجيا على بعد 230 كيلومترا شمال غرب ماريوبول.
وأعرب المنسق الإنساني للأمم المتحدة، عن قلقه من احتمال وجود المزيد من المدنيين المحاصرين، قائلا إن الأمم المتحدة على استعداد للعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعودة إلى ازوفستال لإجلاء العالقين، والقيام بنفس الشيء في جميع المناطق الأخرى التي تشهد تصاعدا في الأحداث الجارية جميع أنحاء أوكرانيا.