أهالي المنوفية قضوا العيد في المنتزهات الحدائق المجانية الي إقامتها المحافظة والنقاط الصور التذكاريه
فرحة العيد على وجوههم.. أهالى المنوفية يستمتعون بالمتنزهات والحدائق العامة «صور»
قضى أهالي محافظة المنوفية اليوم الأول والثاني في الحدائق والمتنزهات المقامة حديثا في جميع مراكز محافظة المنوفية والتي يرتادها سكان المحافظة للتنزه والاستمتاع بأوقاتهم في الأيام الحالية وخصوصا في أعياد الربيع وعيد الفطر المبارك.
وشهدت قرية العلياء والحدائق الجديدة المقامة في مركز شبين الكوم توافدا كبيرا منذ أمس حتى الآن من السكان، حيث اعتبرها المواطنون أماكن للتنزه والتقاط الصور السيلفي التذكارية، ونشر بهجة العيد.
أما في مدينة الشهداء توافد اليوم أعداد كبيرة من أهالى الشهداء إلى ممشى الجزيرة الوسطى للاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك في مشهد يدل على نجاح الهدف من المشروع كمتنفس لائق لأهالي مركز الشهداء.
جدير بالذكر أن الممشى مقام على الجزيرة الوسطى التي تم إنشاؤها على المصرف المغطى بشارع النصر بطول ١٢٠٠م٢ باعتمادٍ مالي قدره خمسة ملايين وخمسمائة ألف جنيه، وتضم إلى جانب الممشى حديقة للطفل بها عدد من الألعاب التي تناسب الأطفال، وسوقٍ حضاري، وقام بتنفيذها هيئة الأبنية التعليمية.
وكانت قد أهابت رئاسة مجلس المدينة بالسادة المواطنين زوار الممشى الحفاظ عليه، وعدم إلقاء القمامة به ليظل دائماً متنزهاً، ومتنفساً لائقاً بهم.
وفي السادات ظهر الطفطف الملون في الشوارع، وحمل الأطفال من مكان لآخر، وسط حالة من المرح الكبير بين الجميع في أول أيام عيد الفطر المبارك.
واحتفل أهالي محافظة المنوفية، ابتهاجا بعيد الفطر المبارك في كافة المركز والمدن والقرى، ابتهاجا بقدوم العيد، وأبدع الشباب في شكل الاحتفالات، فمنهم من نظم حفلات بالطبل البلدي والبعض الآخر ادخل السعادة على المصلين بإلقاء مئات البلالين الملونة من أعلى المساجد، ومشهد الطفطف في شوارع مدينة السادات كان له طابع خاص.
البداية كانت من مركز الباجور بعدما نظم شباب قرية كوم الضبع وشباب سبك الضحاك احتفالا للمصلين والأطفال، بعد تحضير مئات البلالين الملونة، وتعبئتها في أكياس عملاقة وإلقائها من أعلى المساجد، لترسم البهجة على وشوش الكبار والصغار أثناء الاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك، ووثق هؤلاء الشباب تلك اللحظات بفيديوهات لذكرى.
كما احتفل أطفال مركز الباجور بأول وثاني أيام عيد الفطر المبارك بالمنوفية، بالتواجد في الملاهي الشعبية في مركز الشباب أو الشارع، مؤكدين سعادتهم البالغة، بتواجد الألعاب وذلك بعد فتح كامل للحدائق والمتنزهات العامة بعد غلقها السنوات الماضية بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، ما استدعى غلق تلك المتنزهات.
وفي قرية زنارة التابعة لمركز تلا نظم بعض الشباب احتفالا رائعا مستخدمين النشارة الخشبية الملونة، والطبل البلدي، بالإضافة إلى تشغيل تكبيرات الأذان على سماعات خارجية للاستمتاع بجو العيد، وتجمع العشرات من المواطنين، للمشاركة في الاحتفالات وسط ألعاب نارية.
وعلى صعيد آخر منفصل، كان قد حرص اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، في أول أيام العيد، على توزيع العيدية على عمال النظافة المتواجدين بالشوارع، وذلك عقب أداء صلاة عيد الفطر بمسجد الري بمدينة شبين الكوم. وخلال جولته مترجلا علي الأقدام موجها لهم التحية والتقدير علي حرصهم ومجهوداتهم علي مواصلة عملهم خلال عيد الفطر، مشيرا إلى أنهم جنود مجندة في خدمة الوطن، بحضور نائبه محمد موسي واللواء عماد يوسف، سكرتير عام المحافظة.
كما التقى محافظ المنوفية بعدد من الأهالي وسط أجواء تسودها الفرح والمحبة، وقدم خالص تهانيه القلبية بمناسبة عيد الفطر المبارك وسط فرحة الأهالي والمواطنين، وهنأ المحافظ جموع أهالي وأبناء المحافظة متمنيا السلامة والأمن داعيا الله أن يحفظ مصر.
