بوتين يوقع مرسوم إجراءات عقابية اقتصادية على دول كرد مماثل
أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوقع مرسوم إجراءات عقابية اقتصادية على دول كرد مماثل.
وأفادت وكالة روسيا اليوم، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسومًا بشأن التدابير الاقتصادية الانتقامية فيما يتعلق بالإجراءات غير الودية لبعض الدول الأجنبية.
ويحظر المرسوم الرئاسي إجراء المعاملات والوفاء بالالتزامات تجاه الأفراد الأجانب والكيانات القانونية الخاضعة لعقوبات انتقامية، وكذلك تصدير المواد الخام والمنتجات من روسيا لصالح الأشخاص الخاضعين لعقوبات في روسيا.
- بموجب المرسوم، أصدر مجلس الوزراء تعليمات بتحديد قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات انتقامية في غضون 10 أيام.
- يُحظر على المسئولين إجراء معاملات مع الشركات والأشخاص الخاضعين لعقوبات انتقامية.
- يحظر تصدير المنتجات والمواد الخام المنتجة في الدولة إلى الخارج لصالح الأشخاص الخاضعين للعقوبات.
- يحظر على الشركات والأشخاص الخاضعين لعقوبات انتقامية إجراء المعاملات المالية.
وفي سياق متصل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا يريد تسوية سلمية ويسعى للاستمرار في استجداء الغرب للحصول على المال والسلاح.
وأضاف مدفيديف على قناته في "تلجرام": "زيلينسكي لا يحتاج إلى أي معاهدة سلام. بالنسبة له، السلام هو نهايته".
ووفقًا لمدفيديف، فإن هذه النهاية يمكن أن تكون "إما سريعة، من النازيين، الذين سيعلقونه على فرع شجرة، للتواطؤ مع موسكو، أو نهاية أبطأ، من قبل المنافسين الذين سينجزون عزله كرئيس خسر الحرب".
وأشار إلى أن "هذا ما أكده العديد من الزمرة التي حوله، الذين يصرخون بأنه لن تكون هناك معاهدة سلام".
وقال: "لذلك، سيستمر زيلينسكي في التوسل من أجل المال والسلاح من الغرب، ليثبت أنه لا يزال في اللعبة، وأنه أمل العالم الليبرالي، وأنه آخر معقل للديمقراطية الأوروبية الذي يريد الدب الروسي تمزيقه".
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أنه في الوقت نفسه، فإن زيلينسكي "سيتظاهر بالقلق على الأوكرانيين، ويجعلهم من حين لآخر درعًا بشريًا أمام القوميين المتطرفين".
وخلص مدفيديف إلى أنه "ليست لدى زيلينسكي طريقة أخرى للحفاظ على منصبه، في حال بقي المنصب أصلا".
