وزير الخارجية الروسى: كييف تريد إخراج المسلحين من مصنع «آزوفستال»
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن سلطات كييف تريد إخراج المسلحين من مصنع "آزوفستال"؛ لأنهم دليل على وجود مرتزقة وضباط بجيوش دول غربية في أوكرانيا.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية عن تصريحات لـ"لافروف"، أن "موقف المواجهة في مصنع "آزوفستال" في ماريوبول والرغبة العنيدة وحتى الهستيرية لزيلينسكي (الرئيس الأوكراني) وفريقه والغربيين في إخراج كل هؤلاء الناس من هناك وإرسالهم إلى أوكرانيا، يرجع إلى حقيقة أن هناك العديد من الشخصيات التي ستؤكد وجود مرتزقة، ربما يكون ضباط بالوكالة في الجيوش الغربية إلى جانب الراديكاليين الأوكرانيين".
وعلي صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تغلبت على ضغوط العقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية.
وأضاف "لافروف" - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - "أصبحت العملية الخاصة لحماية دونباس سببًا للغرب الجماعي لإدخال تدابير تقييدية واسعة النطاق ضد روسيا وكياناتها القانونية والأفراد، ولا تخفي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي هدف خنق اقتصادنا وتقويض قدرته التنافسية وعرقلة المزيد من التنمية التقدمية للبلاد".
وتابع وزير الخارجية الروسي قائلًا: "من الواضح أن مثل هذا الخط المعادي لروسيا لا يمكن تبريره بأي شىء وليس له أيضًا أي احتمالات، فإن روسيا صمدت أمام هذا الضغط غير المسبوق.. الوضع آخذ في الاستقرار الآن، لن ينجح الأمر في إضعافنا".
وأشار إلى أن روسيا ستعيد تعديل الاقتصاد وتحمي نفسها من الأعمال غير الودية، غير المشروعة للخصوم في المستقبل، مضيفًا "سنواصل الاستجابة بطريقة متوازنة ومناسبة للقيود المفروضة، بعد مهام دعم استقرار الاقتصاد الروسي ونظامه المالي ومصالح الأعمال المحلية وجميع السكان، كما سنواصل التكيف مع التحديات الخارجية ونكثف برامج التنمية للقطاعات الواعدة والقادرة على المنافسة".
وأوضح "لافروف"، أن حوالي 16 ألفًا من مواطني دول أخرى، بمن في ذلك موظفو بعثات الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، طلبوا من روسيا المساعدة في الإجلاء منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.