عضو بـ«تضامن الشيوخ»: العفو الرئاسى ترجمة حقيقة لاستراتيجية حقوق الإنسان
قالت النائبة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن بدء إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطوة جيدة في سبيل توسيع دائرة الحريات كأحد المحاور الرئيسية التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة، مشيرةً إلى أن مصر أصبحت بلدًا يحتوي الجميع، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي من خلال القرارات التي أصدرها بحفل إفطار الأسرة المصرية.
وأضافت "هلالي" أن إعداد قائمة عفو بمناسبة عيد الفطر، ترجمة حقيقة لاستراتيجية حقوق الإنسان المصرية، والتي تهدف لتعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية داخل البلاد، مشيرةً إلى أن القيادة السياسية اتخذت مجموعة من الإجراءات على مستوى الملف الحقوقي غير مسبوقة، تعزز من تصنيف مصر العالمي في هذا الملف.
وأكدت عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بالشيوخ، أنه من الضروري إعادة دمج هؤلاء المفرج عنهم بعفو رئاسي مرة أخرى في المجتمع، بواسطة بدل إعادة صياغة الأفكار الخاطئة واستبدالها بأخرى صحيحة بعيدا عن فرض الرأي أوحجب الحريات.
وأشارت إلى أن العفو الرئاسي عن بعض المحبوسين، ممن لم يتورطوا في أعمال عنف، تؤكد حرص الرئيس على شباب مصر وأن الدولة المصرية جادة فى إقامة علاقة أكثر قوة مع الشباب، معربة عن أملها في أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى قريبة لاستكمالها بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا من غير المتورطين في جرائم أو أعمال عنف.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة العفو الرئاسي، عقدت اجتماعها الأول اليوم، بتشكيلها الجديد لبحث آليات تلقي طلبات العفو من أهالي السجناء، وقررت اللجنة أن يكون تلقي طلبات العفو الرئاسي الواردة للجنة بالطرق الآتية:
- استمارة طلب العفو من خلال موقع المؤتمر الوطني للشباب (سيتم إطلاقها خلال ساعات)
- البريد إلى لجنتي حقوق الإنسان بمجلسي النواب أو الشيوخ.
- لجنة شكاوى المجلس القومي لحقوق الإنسان.
- أعضاء لجنة العفو الرئاسي.
كما أعدت اللجنة قائمة عفو بمناسبة عيد الفطر تتضمن عدد من الأسماء يصدر قرار بالعفو عنهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، على أن تستكمل اللجنة أعمالها بعد العيد لبحث كافة الطلبات التي تصل إليها سواء كانت من الشباب أو الغارمين والغارمات.
وسوف تعقد اللجنة مجموعة من اللقاءات مع الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني لبحث طلبات العفو التي لديهم.