بروتوكول تعاون بين «حياة كريمة» و«الزهراوان» لتعزيز العمل التنموي
أعلنت مؤسسة حياة كريمة توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة الزهراوان للتنمية المستدامة، بهدف تنسيق الجهود المبذولة للإرتقاء بالمستوي الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي للقري الأكثر احتياجاً وتعظيم قدراتها بما يساهم في توفير حياة كريمة لمواطنيها في ظل رؤية الدولة لأهدافها التنموية.
أعربت الدكتورة شيرين فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الزهراوان عن سعادتها البالغة بتوقيع بروتوكول التعاون مع مؤسسة حياة كريمة واصفة إياه بالحلم الذي طال انتظاره مؤكدة أن هذا التعاون يدعم من تواجد المؤسسة على الأرض بشكل أكبر بما يمكنها من تقديم الخدمات لأكبر عدد من المواطنين سعياً لتوفير حياة كريمة لهم.
ومن جانبها أشادت آية عمر رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة بجهود مؤسسة الزهراوان الملموسة على أرض الواقع، متمنية أن يكون هذا التعاون خطوة جديدة للوصول للفئات الأكثر احتياجاً لتوفير حياة كريمة لهم.
حضر توقيع البروتوكول من مؤسسة الزهراوان الدكتورة شيرين فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الزهراوان ، وشهيرة ممدوح المهدي نائب رئيس مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي للقطاع التنموي، المهندسة داليا عبدالقادر أمين عام المؤسسة، ونيفين عبد الجواد مدير إدارة البرامج والمشروعات، وحسن عثمان نائب مدير إدارة البرامج والمشروعات، ورقية الخولي مدير إدارة الأعمال فرع ألماظة .
ومن جانب مؤسسة حياة كريمة، تم توقيع البروتوكول بحضور آية عمر رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، سيمون ناصر رئيس قطاع المكتب الفني ، محمد صديق رئيس القطاع الهندسي، خالد جمال منسق القطاع الميداني، يوستينا ثروت رئيس قطاع الفئات المستهدفة، وأحمد حسين من المركز الإعلامي ، ومريم عرفان مسئول قطاع الموارد البشرية
جدير بالذكر أن هذا البروتوكول يأتي ضمن سلسلة من الشراكات التي تسعي مؤسسة "حياة كريمة" لإبرامها مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة؛ بهدف توحيد الجهود المشتركة للمساهمة في تحقيق أهداف مبادرة "حياة كريمة"؛ والتي تهدف إلى الإرتقاء بالمستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، على أن يتم تمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قُدراتها في أعمال مُنتجة تساهم في تحقيق "حياة كريمة" للمواطنين.
وتعد مؤسسة الزهراوان للتنمية المستدامة مؤسسة تنموية تم اشهارها من وزارة التضامن منذ عام ٢٠١٦ و تهتم بخدمة المجتمع بجميع فئاته ولا تهدف للربح، وتنتشر مشروعاتها بمعظم محافظات الجمهورية وترتكز أعمالها على القطاع التنموي الذي يعني ببناء الإنسان وتوفير احتياجاته الأساسية، وقطاع ريادة الأعمال الذي يعني بنشر مفهوم العمل والمشاركة المجتمعية.