في ذكرى رحيله.. أقوال نزار قباني عن الحب تجتاح منصات التواصل الاجتماعي
تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر السوري نزار قباني، توفى يوم 30 أبريل عام 1998، تاركًا خلفه الكثير من الدواوين التي تناولت الحب والرومانسية في أرقى صورها، إضافة إلى بعض القصائد السياسية التي أحدثت هجومًا كبيرًا ضده، وكتب العديد من القصائد التي تغنى بها عدة فنانين منهم: أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وكاظم الساهر وغيرهم.
نزار قباني من مواليد عام 1923، في أحد أحياء مدينة دمشق العريقة، وهو من عائلة دمشقية عريقة فوالده تاجر دمشقي وجيه، بدأ بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الأشكال الأخرى، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير.
تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية، وكان ديوان “قصائد من نزار قباني” الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، وأحدث نهضة فكرية وشعرية كبيرة، حيث تضمن هذا الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي، وأثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان حتى أن رجال الدين في سوريا طالبوا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي.
وفى ذكرى رحيله اليوم تداول عدد كبير من متابعي التواصل الاجتماعي أشهر المقولات عن الحب والرومانسية لقباني منها:
- لا تخاف من الارتباط من امرأة قوية.. ربما يأتي يوما تكون هي جيشك الوحيد.
- ستبقى عذراء حتى ولو أنجبت ألف طفل تلك التي تزوجت من لم تحب.
- الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال.
- الحب أن تراني كل مرة كأو ل مرة.
- الحب لا تحدده جغرافيا جسد المرأة.
- أروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه يمشي على الماء ولا يغرق.
- الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الأبطال.. هو أن تظل على الأصابع رجفة وعلى الشفاه المطبقات سؤال.