اليابان وإندونيسيا تؤكدان تعزيز التعاون للتوصل إلى منطقة المحيطين حرة ومفتوحة
أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الجمعة، على تعزيز التعاون من أجل تحقيق حرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادئ وسط النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة والتدخل الروسي في أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن تصريح كيشيدا، خلال مؤتمر صحفي مشترك أثناء زيارته إندونيسيا محطته الأولى في رحلته إلى جنوب شرق آسيا وأوروبا، قوله "إن الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد أمر يتمتع بأهمية بالغة".
وقال ويدودو إن إندونيسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا تقفان على التعاون مع شركائهما.
وأضاف كيشيدا: نواجه العديد من التحديات، بما في ذلك الأوضاع في أوكرانيا وبحر الصين الشرقي والجنوبي وكوريا الشمالية، لذلك أصبح الحفاظ على النظام الدولي الحر والمفتوح القائم على القواعد وتعزيزه أكثر أهمية.
كما اتفق الجانبان على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال الحوار والعمل معًا للتعامل مع الآثار الاقتصادية والإنسانية للحرب، وتعهد كيشيدا بالتعاون من أجل نجاح قمة مجموعة العشرين.
وعلى صعيد آخر، قال كيشيدا إن ويدودو قد منحه "ردًا إيجابيًا" فيما يتعلق برفع قيود استيراد إندونيسيا على المنتجات الغذائية اليابانية التي فرضت بعد أزمة فوكوشيما النووية عام 2011.
وأضاف أنه ستتم دعوة ويدودو لزيارة اليابان عندما تستضيف طوكيو قمة خاصة عام 2023 المقبل للاحتفال بالذكرى الخمسين للتبادلات بين اليابان والآسيان.
وتعد اليابان إندونيسيا، التي تستضيف قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى هذا العام والتي ستعقد في نوفمبر، شريكًا استراتيجيًا يشارك القيم العالمية مثل الديمقراطية وسيادة القانون.
ومن المقرر أن يزور كيشيدا، التي تستغرق جولته ثمانية أيام، فيتنام وتايلاند وإيطاليا وبريطانيا، على أن يعود إلى اليابان في 6 مايو.
ومع اتخاذ اليابان ودول أخرى في مجموعة الدول السبع موقفًا صارمًا بشأن فرض عقوبات على روسيا في أعقاب هجومها على أوكرانيا، يخطط كيشيدا أيضًا لمطالبة أعضاء الآسيان الآخرين، الذين وقف معظمهم حتى الآن بمعزل عن مثل هذا الإجراء ضد موسكو، بالتعاون.