أول رد من مصر للطيران على سقوط الطائرة المنكوبة فى 2016 بسبب سيجارة
كشفت مصادر مطلعة بمصر للطيران عن أن القضية الخاصة بالطائرة التابعة للشركة الوطنية مصر للطيران من طراز إيرباص A320، التي أقلعت من مطار شارل ديجول في باريس باتجاه مطار القاهرة في مايو عام 2016، برحلة رقم MS804، لكنها سقطت في البحر المتوسط، وكان على متنها 66 شخصا لقوا مصرعهم جميعا بينهم 15 فرنسيا، لا تزال قيد التحقيقات.
وقالت المصادر في تصريح خاص لـ"الدستور" إن القضاء المصري هو الجهة المنوطة بإصدار أي تقارير أو تصريحات تخص تلك القضية بعد أن سلمت شركة مصر للطيران ملفها بالكامل له، بعد صدور التقرير الفرنسي مباشرة في العام 2019 مع بداية جائحة كورونا.
وأكدت المصادر أن التكهنات التي تزعم بها وسائل الإعلام الغربية تتنافي وتتعارض مع تحقيقات النيابة العامة المصرية، والتي خلصت تحرياتها إلى وجود آثار مواد متفجرة على أجزاء الطائرة وأشلاء الضحايا.
فيما أشارت مصادر مقربة من الطيار وقائد طائرة مصر للطيران المنكوبة الرحلة رقم MS804، أكدوا أن الطيار كان غير مدخن على الإطلاق لأي أنواع من السجائر، مشيرا إلى أن التقارير الغربية المنشورة بعدة مواقع أجنبية تعد غير دقيقة وغير منطقية وتنافي التحقيقات.
وكانت وسائل إعلام غربية، نشرت خلال الساعات الماضية، تقارير صحفية تلوح خلالها إلى أن طائرة مصر للطيران رقم MS804، التي تحطمت فوق البحر المتوسط عام 2016 سببها إشعال الطيار سيجارة داخل قمرة القيادة.
وقالت وسائل الإعلام الغربية، التي نشرت تقارير تزعم إنه نقلا عن تحريات حديثة للسلطات الفرنسية في ملف الطائرة المنكوبة، إن سبب الحريق هو إشعال سيجارة من الطيار داخل قمرة القيادة، في الوقت الذي تزامن معه تسرب للأكسجين من قناع مساعد الطيار، مما أدى إلى نشوب حريق تسبب في سقوط الطائرة المنكوبة.