«الاختيار 3».. حملة تمرد تعيد القيادة للشعب وموقف عاصم عبدالماجد منها
ظهر مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع، في الحلقة السادسة والعشرين من مسلسل "الاختيار 3 ــ القرار"، وهو يحذر من خطر حملة “تمرد” على حكم الإرهابية لمصر، حيث يقول “بديع”: “العيال بتوع تمرد نجحوا يحشوا أعداد كبيرة من الناس مكنتش بتنزل المظاهرات أصلا، ده خطر علي الإخوان والمشروع الإسلامي”.
وكانت حملة “تمرد” قد انطلقت في معظم محافظات مصر لجمع توقيعات من المواطنين علي استمارات تطالب بسحب الثقة من محمد مرسي وتدعو إلي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. في مدينة الإسكندرية قام النشطاء بمشاركة من أعضاء حزب الدستور بتنظيم مسيرات بالأحياء الشعبية تدعو للمشاركة في الحملة. وفي مدن السويس والأقصر وأسوان واصل نشطاء من التيار الشعبي وشباب الثورة إذاعة الأغاني الوطنية بينما كان المواطنون يقومون بالتوقيع علي توكيلات الحملة.
ويشير الباحث دكتور حسن عبد ربه المصري، في كتابه “عشرة أيام أعادت مصر إلى شعبها”: “إلى أن حزب الحرية والعدالة قام بالتنسيق مع عدد من الأحزاب الإسلامية لإفساد حملة تمرد وتعطيل ترتيباتها لتظاهرة 30 يونيو، عن طرق النزول إلى الشوارع لمساندة الشرعية ورفض مطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت شعار أن ما تقوم به المعارضة يعد هدما للنظام وتعطيلا لمشاريع البناء والتنمية، خصوصا وأن هذه القوي رفضت المشاركة في حكومة البلاد ومن ثم ليس من حقها أن تعترض”.
ــ الإرهابي عاصم عبدالماجد يهدد من يوقع علي استمارة تمرد
قال عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية المتطرفة والإرهابي العتيد ضمن زيارته لأسوان في ٢٥ مايو إن حملة “تجرد” هي لمواجهة الباطل الذي تمثله حملة “تمرد” التي تخطط للاعتداء على الشرعية، وطالب القائمين عليها ضرورة احترام حق الرئيس في استكمال سنواته الأربعة، مؤكدا أن حملة تجرد ستتفوق على تمرد بالمبادئ والأخلاق، “وستجمع من المؤيدين للشرعية أكثر من ٤٠ مليون توقيع”.
وتصدى أهالي مدينة كوم أمبو بأسوان للدفاع عن نشطاء حركة تمرد عندما تعرض لهم بعض المنتمين إلى جماعة الإخوان والمتحالفين معها أثناء قيامهم بتوزيع استمارات الحركة على أبناء المدينة، وفي المحلة الكبرى نظم شباب تمرد مهرجانا ثقافيا وحملة توعية مع شباب ائتلاف الثورة.
كما نظموا مسيرة بمحافظتي الشرقية والإسكندرية، في حين حمل حزب الحرية والعدالة بمحافظة السويس أعضاء حملة تمرد مسئولية أي أعمال عنف قد يتعرض لها الأهالي أو المنشآت الحيوية بالمدينة.
وحللت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، موقف الإنسان المصري من رئاسة محمد مرسي ممثلا في حركة تمرد بأنه: “تطور طبيعي لقدرة المصري علي التكيف في مواجهة الواقع الذي لا يرضي عنه”. وقالت إنهم في مقابل وصفهم بأنهم رافضون للديمقراطية قاموا بجمع توقيعات من ملايين المصريين لسحب الثقة من الرئيس “حتي تكون شرعية التوكيلات في مقابل شرعية الصندوق.”، وبذلك تعود القيادة للشعب.