تُسعد الأطفال وتجول البلاد.. قصة نعومي تروت «حورية البحر» البريطانية
استطاعت نعومي تروت في الثلاثينيات من عمرها أن تجذب الانتباه بعملها حورية البحر بعد وظيفتها الرئيسية كبيرة أثار، وكبير مستشاري التراث الثقافي.
تقوم نعومي تروت في عطلات نهاية الأسبوع برسم الابتسامات على وجوه الأطفال، حيث تسافر عبر البلاد وتعمل كحورية البحر.
غالبًا ما تسبح بجانب أسماك القرش والشفنين والسلاحف البحرية، علاوة على ذلك تستطيع الموهوبة البالغة من العمر 34 عامًا أن تحبس أنفاسها لمدة أربع دقائق.
تخصص نعومي ثلاثة أيام في الأسبوع لهذه الهواية وتعمل بقية الوقت كخبير آثار وكبير مستشاري التراث الثقافي.
وعلى الرغم من اضطرارها للخضوع لخمس ساعات من التدريب المكثف كل أسبوع، تقول نعومي إنها تحب رؤية رد فعل الأطفال، وتأثرت عندما قالت طفلو لأمه: " هناك حورية البحر الزنجبيل مثلي".
تشرح قائلة: ``إنه أمر لا يصدق رؤية وجوه الأطفال تضيء عندما يرون حورية بحر حقيقية ، إنها سحرية".
"أنا محظوظة حقًا لأن وظيفتي اليومية مرنة للسماح لي بالقيام بهذا بدوام جزئي".
وفقا لموقع "مترو' تؤكد نعومي أن كونها حورية البحر هو في الواقع عمل شاق للغاية.
من أجل الحفاظ على هذا المستوى من التنفس لتتمكن من أداء العروض، تحتاج إلى التدريب بانتظام، يتم إجراء الكثير من التدريب حتى تكون جاهزًا للقيام بالعروض.
تقول: "لا يمكنك الحصول على إجازة لمدة شهر فقط، لذا أتدرب ثلاث مرات في الأسبوع في المسبح، كما أنني أقوم بتمارين القلب والقوة فقط للحفاظ على هذا المستوى من اللياقة البدنية".
لطالما كانت نعومي طفلة مائية طبيعية وتحب السباحة عندما كانت طفلة، لذلك كانت بالفعل على دراية بالقيام بضربات الفراشة على غرار حورية البحر وركلات الدلافين.
نعومي دائمًا ما تضع في اعتبارها الحيوانات التي تعمل معها ولها الأولوية دائمًا.
تقول: "يجب أن نكون حذرين فيما نرتديه، حتى لا يكون هناك بريق أو خرز أو أشياء يمكن أن تسقط والتي يمكن أن تضر الكائنات الموجودة في الحوض.
لا أضع المكياج.. فنحن ضيوف في منزل الحيوانات، لذا فهي تحظى بالأولوية على ما نريد أن نرتديه.