نشرة أخبار العرب| عصابات داعش في العراق.. واستهداف السعودية زيادة عدد المسافرين الأبرز
شهدت العديد من الدول العربية، العديد من الأخبار والأحداث المهمة، وترصد الدستور في السطور التالية أبرز ما جاء في نشرة أخبار العرب.
العراق
كشف قائد عمليات الأنبار العراقي، قاسم مصلح للسومرية نيوز، انه “بمعلومات استخبارية ووفق احداثيات دقيقة زودها الحشد الشعبي لطيران الجيش، تم تدمير عجلة مفخخة لعصابات داعش الإرهابية كانت تهدف عرقلة تقدم قطعات عمليات الإرادة الصلبة”.
وأضاف مصلح أن “العجلة المفخخة كانت موضوعة عمدا في طريق القطعات لاستهداف القوات الأمنية لكن يقظة قواتنا مكنتنا من تدميرها”.
السعودية
أما السعودية فقد تستهدف زيادة عدد المسافرين على الخطوط الجوية الدولية بمقدار 10 أضعاف الذين يستخدمون مطارات المملكة للمرور الدولي العابر (الترانزيت) بنهاية العقد، مع تطلعها إلى مضاعفة حركة الركاب السنوية 3 مرات، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول سعودي، حسبما أفادت قناة العربية السعودية.
وأعلنت الحكومة العام الماضي عن خطط لتصبح مركزاً عالمياً للنقل والخدمات اللوجستية بحلول عام 2030، حيث تستهدف حركة ركاب تصل إلى 330 مليون مسافر سنوياً، على الرغم من ظهور القليل من التفاصيل.
وتدعو الاستراتيجية إلى استثمارات بقيمة 500 مليار ريال (133.32 مليار دولار) وهي جزء من سياسة اقتصادية لخلق وظائف وتنويع الاقتصاد.
من جانبه، قال رئيس الاستراتيجية في الهيئة العامة للطيران المدني، محمد الخريسي، إن الهدف الرئيسي للمملكة العربية السعودية هو زيادة عدد الوافدين إلى المملكة.
فلسطين
وفي الشأن الفلسطيني، دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى عدم التراخي في متابعة أساليب وأشكال التصعيد الإسرائيلي.
وأضافت الخارجية، في بيان لها، اليوم الإثنين، أنه رغم تراجع التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى ظاهرياً وبشكلٍ مؤقت، إلا أن إجراءات وتدابير الاحتلال المتبعة لفرض المزيد من التضييقات على المواطنين والمصلين وحركتهم لا زالت متواصلة، سواء ما يتعلق بتحديد الأعداد المسموح لها بالصلاة أو لدخول القدس أو الحواجز المنتشرة على أبواب البلدة القديمة وفي أزقتها، واستفزازات عناصر شرطة وأجهزة الاحتلال واعتداءاتهم على المواطنين ما هو إلا تأكيد على أن تلك العناصر ما زالت مُتحفزة لممارسة عنفها وعدوانها على الوجود الفلسطيني في القدس عامةً وفي محيط المسجد الأقصى المبارك أو داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، أو أي مكان في المدينة المقدسة.
وتابعت: "إن ما شاهدناه من معاملة سيئة استهدفت بشكلٍ مقصود المصلين المسيحيين خلال سبت النور، وفي الطرقات المؤدية لكنيسة القيامة لهو دليل قوي، يثبت أن أجهزة الاحتلال وشرطته لن تتنازل عن عنجهيتها ونظرتها الاستعلائية تجاه المواطن، سواء أكان مسلما أو مسيحيا، وتجاه المؤمنين الذين جاءوا للتعبد بالقدس بغض النظر عن جنسيتهم".
وأضافت: من الواضح أيضاً أن سلطات الاحتلال لم تتنازل عن هدفها في التصعيد خلال الشهر المبارك، واستمرار اقتحامات المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية بشكلٍ مقصود لمنع أية حالة استقرار للتجمعات الفلسطينية والاعتكاف خلال الشهر الفضيل، فالاقتحامات مستمرة والتقييدات متواصلة والاعتقالات متصاعدة، والاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل واعتداءات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال مستمرة، لتذكير الفلسطينيين دائماً أن الاحتلال لا زال يتحكم بحياتهم ومستقبلهم".
وأدانت الوزارة انتهاكات الاحتلال والمستوطنين المستمرة ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، ورأت أنه ورغم أن عديد الدول أصدرت بيانات تدين هذه الانتهاكات وتدعو للتهدئة، إلا أنها للأسف ساوت بين الجلاد والضحية، وتعاملت وكأن المسؤولية متساوية ومشتركة بين الاحتلال المعتدي والفلسطيني المُعتدى عليه.
وطالبت المجتمع الدولي أن يتحلى بالجرأة والشجاعة في تسمية الأمور بأسمائها، وألا يختبئ خلف صيغ عامة تعفيه من تحمل أي مسؤولية، أو توجيه الانتقاد لدولة الاحتلال التي لم تتخل حتى الآن عن سياسة التصعيد.