أبرزها الفسيخ وتزيين البيض.. مظاهر احتفال المصريين بشم النسيم
يحتفل المصريون اليوم بشم النسيم، فهو أحد أقدم أعياد الربيع منذ 2700 قبل الميلاد (الأسرة الثالثة في العصور القديمة)، وهو عطلة رسمية لإعلان بداية فصل الربيع ويأتي بعد عيد الفصح.
وترتبط هذه المناسبة بالخلفية الزراعية لقدماء المصريين، واشتق اسم شم النسيم أو (استنشاق النسيم) من اللغة القبطية المشتقة من اللغة المصرية القديمة، والنطق الأصلي لها هو Tshom Ni Tshom وهو ما يعني مروج الحديقة.
وفي العصور القديمة كان المصريون يحتفلون بالعطلة في الاعتدال الربيعي، وعندما كانت مصر دولة قبطية انضم شم النسيم إلى احتفالات عيد الفصح المسيحي، وعندما أصبحت دولة عربية تم تحديد موعدها مثل معظم الأعياد الإسلامية التي يتم الاحتفال بها كل عام.
وفي النهار، يتوجه المواطنون إلى المنتزهات والحدائق مع عائلاتهم للاستمتاع بوجباتهم التقليدية، فالطبق الأكثر ارتباطًا بشم النسيم هو الفسيخ مع البصل الأخضر، كما يعتبر البيض جزءً رئيسيًا من احتفالات شم النسيم، من خلال تزيينه وتلوينه ثم تعليقها في سلال من الأشجار.
كما يمكن الاستمتاع بشم النسيم في أماكن مختلفة سواء في القاهرة أو في المحافظات الأخرى، وهو فرصة أيضًا للعائلات للسفر إلى الشاطئ والاستمتاع بالطقس اللطيف.