ولية أمر أشادت بتطوير التعليم فتعرضت لهجوم كبير: أغضبتهم الحقيقة
تعرضت ولية أمر لهجوم كبير، بعدما نشرت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تُشيد بمنظومة التعليم الجديدة، وما يجري من تطوير في عهد الدكتور طارق شوقي، وأن هناك من “يُهاجم عملية التطوير والقرارات التي تتخذ لأهداف شخصية”، على حد قولها.
وكتب رنا العايدي:"عذرًا مقال طويل ولكن أظنه يختصر الكثير لمن يهمه الأمر، وقد احترت لعرضه مكتوب أو فيديو وأظن أن نشره مكتوب مردوده أكبر.. نعم لن يروق للبعض ولكنها الحقيقة.. في غضون ساعات قليلة بمجرد أن أخذت غفوتي بعد الفجر وقمت على سيل من الريبورتات الفيسبوكية والشتائم القذرة والسباب لي ولوالدتي شفاها الله وعافاها تليها شتائم وألفاظ بذيئة لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي وتعليقات مسيئة باستخدام الصورة الشخصية وعمل عليها علامات ورموز مشينة.. اتصلت بي أحدى الصديقات تخبرني بوجود هذا الأمر فتنبهني أن أحذف التعليقات المسيئة".
وأضافت:"ذلك فقط لأني كتبت تعليق لديه تعليق أشيد بعملية التغيير الجذري التي نمر بها والتغيير من الطبيعي في بدايته أن يكون مؤلم ومرهق وغريب بالنسبة للكثير، فالإنسان بطبيعته عدو ما يجهل..وهذا ما ألاحظه دوما في التعليقات هناك معظمها إما أضحكني أو أغضبني".
وواصلت:"ولكني توقفت قليلا وتساءلت السؤال الأهم من الاساءة فهي كثيرة ومتكررة ولن تنقص من الجوهر شيئاً .... والسؤال هو: إن كان هناك من يخالف التغيير في التربية والتعليم فهو لن يخرج عن حالتين : فإما معلم وإما مربي.. فهل هذه أخلاق المربين والمعلمين اليوم؟.. هل هذه أخلاق نبراس العلم وولي الأمر اليوم؟! فإن كان المُرسل بهكذا خلق فكيف للمستقبل أن يكون؟.. هل هذه أخلاقكم عندما ترفضون فكرة أو لا يُعجبكم الأمر؟.. إذًا فنظام التعليم الجديد ضروري لقتل هذا العنف بداخلكم".
وقالت:"ناهيك عن دخولي لهذه الأكاونتات لأتفاجأ أن أكثريتها وهمية وكأنها تعمل ضمن منهجية منظمة تبهرك في عددها الكبير والتنظيم الفائق للحدود في عالم السوشيال ميديا الواسع وكأنها علامة وبشكل واضح تخبرك أن الهجوم ليس طبيعي وليس لمجرد تغيير وإنما لأسباب أخرى.. فكرة أن يكون هناك لجان إلكترونية لإسقاط نظام التعليم الذي يدعو للتفكر وإعمال العقل ومهاجمة شخص بعينه تحديداً تخبرك أنك على الطريق الصحيح".
وواصلت:"ما يحدث هو التغيير الذي يؤرقهم. والتنوير الذي يقتل ظلامهم فلا تستغرب عندما يتعمد المعلم أن لايشرح أو تتعمد المعلمة أن تخبر الأطفال الصغار عن أي تكدير يحدث لهم من مسؤولية التعليم أن هذه أوامر وزير.. فترى الطفل في الرابع الابتدائي يعود لوالدته ليخبرها بعد أن جلست المعلمة تصحح ولم تخبرهم بالواجب المنزلي وأن يحاولوا أن يعرفوه بأنفسهم : المس قالتلنا الوزير عايز كده".
واستطرد:"أو أن تجد المدرسة مقصرة في تسليم الكتب أو اختيار المدرسين الكفء ليسقطوها على وزير وحتى عدم الاستعانة بالتخصصات الأساسية لتدريس المواد الأساسية
(مدرس فرنساوي لحد ما يجيبوا مدرس فرنساوي) هي كدة كدة سنة الكل هيشتكي منها فحط أي مدرس وهنجيبها في النظام الجديد أي تقصير من المدرسة يتم الاحالة فورا أن القرار من الوزير، وكأنها سياسة ممنهجة لإسقاط ما بدأنا به وأنتج ثماراً فكرية".
واختتمت:"من الطبيعي أن تحتاج لبعض الترتيب والتنظيم، من الطبيعي أن عملية التغيير تحتاج لوقت خلق الله الكون في ستة أيام واستوى على العرش في اليوم السابع وهو القادر أن يقول للشيء كن فيكون، ولكن ليخبرنا أن كل تغيير يحتاج لعامل الوقت"الاطفال هم صفحة بيضاء، فلنكتب عليها ما نشاء".