الأمم المتحدة تدعم جهود إندونيسيا للاستجابة للكوارث
أكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في إندونيسيا "فاليري جولياند" أهمية دور الأمم المتحدة في دعم جهود الحكومة في جاكرتا للاستجابة للكوارث، مشيرة إلى أن هذا الدعم تضمن تشكيل فريق عمل للأوكسجين لتنسيق الاستجابة للقضايا المتعلقة بندرة الأوكسجين خلال موجة حالات العدوى والوفيات الناجمة عن كوفيد- 19.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكرت المسئولة الأممية أن الملايين من المتطوعين في إندونيسيا بذلوا وقتهم وخبراتهم للمساعدة في بناء مجتمع أكثر عدلًا وشمولية.
وأشارت "فاليري جولياند" إلى أن روح العمل التطوعي في إندونيسيا تجد أصداء في العديد من البلدان الأخرى، حيث يعتمد تقرير حالة التطوع في العالم لعام 2022 الصادر عن متطوعي الأمم المتحدة، على دراسات الحالة عبر عدة قارات لاستكشاف كيف يمكن للتعاون بين المتطوعين والحكومات أن يساهم في بناء مجتمعات أكثر مساواة وشمولية.
وقدَّر التقرير الأممي أن 862 مليون شخص يتطوعون على مستوى العالم كل شهر، أو حوالي واحد من كل سبعة أشخاص، مساهمتهم جزء لا يتجزأ من العقد الاجتماعي الجديد، الذي يقول الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إنه يجب على العالم أن يبنيه بينما يجتاز أزمتي كوفيد- 19 وحالة الطوارئ المناخية.
وأشادت المسئولة الأممية بحالة العمل التطوعي للشعب الإندونيسي، خاصة في شهر رمضان المبارك، وأشارت إلى أنه في استطلاع مهم عام 2018، قال حوالي 53 بالمئة من الإندونيسيين إنهم تطوعوا بوقتهم في منظمة ما خلال الشهر الكريم.
وأوضحت المسئولة الأممية أن إندونيسيا تقع على طول حافة النار في المحيط الهادئ، وهي من بين أكثر دول العالم عرضة للكوارث، ففي عام 2021، أثرت حوالي 3034 كارثة على 8.3 مليون شخص هنا، وفقًا للوكالة الوطنية الإندونيسية للتخفيف من حدة الكوارث، كما أدت الكوارث بما في ذلك كوفيد- 19، إلى انتكاسة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وفاقمت أوجه عدم المساواة الموجودة مسبقًا.