الرئيس البولندى يخشى من وفاة عمال المناجم المفقودين فى أعقاب هزة أرضية
قال الرئيس البولندي إندريه دودا إنه يخشى من وفاة 10 من عمال المناجم محاصرين تحت الأرض بعد هزة أرضية، وذلك أثناء زيارته لمنجم الفحم في بلدة "يزتشمبية ازدرويي" بمنطقة "سيليزيا" بالقرب من الحدود مع جمهورية التشيك.
ونقلت وكالة الأنباء البولندية "بي.إيه.بي" عن دودا قوله أثناء زيارته لموقع الحادث "إن احتمالية وجود وفيات في منجم زوفيوكا مرتفعة، ولكن لا نزال نأمل في أن نتمكن من إخراج أحياء".
وفي وقت سابق، تمكن رجال الإنقاذ من تحديد مكان أربعة من العمال العشرة المفقودين، لكنهم لم يعثروا على علامات على وجود حياة. وقال مديرو المنجم إنه يجري تقديم أي معلومات في البداية إلى العائلات، قبل إعلانها للجمهور. ورفض المسؤولون الإفصاح عما إذا كان الرجال الأربعة الذين تم تحديد مكانهم على قيد الحياة أم لا.
وبدأ رجال الانقاذ عملية البحث عن عشرة من عمال منجم فحم في بولندا، في أعقاب هزة أرضية بمنجم فحم في جنوب البلاد، وهو ثاني حادث من نوعه في غضون أيام.
وقال رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيتسكي إنه كانت هناك "هزة أرضية قوية" بمنجم "زوفيوكا" للفحم.
وأشار مورافيتسكي في منشور له على أحد وسائل التواصل الاجتماعي، إلى القيام بعملية إنقاذ، دون أي اتصال حتى الآن مع عمال المنجم المفقودين.
وقالت إدارة المنجم لوكالة الأنباء البولندية "بي.إيه.بي" إن 52 من عمال المنجم كانوا في المنطقة الأكثر تضررا وقت وقوع الهزة الأرضية صباحا. وتمكن 42 شخصا من الفرار دون التعرض لأذى.
وتردد أن عملية البحث عن العشرة المفقودين كانت صعبة نظرا لأن كمية كبيرة من غاز الميثان تسربت وربما تعرض عمال الإنقاذ للخطر.
وكان انفجاران لغاز الميثان قد وقعا يوم الأربعاء الماضي في منجم آخر، تابع لنفس الشركة في منطقة سيليزيا. وتم انتشال جثث خمسة رجال ودفن سبعة آخرون تحت الأرض.
وتم إيقاف البحث عنهم يوم الجمعة، نظرا لأن الأمر أصبح خطيرا جدا على رجال الإنقاذ أنفسهم.