الجيش اللبناني ينقذ 30 سوريا من ضحايا الزورق الغارق قبالة سواحل طرابلس

عاد أول زورق للجيش اللبناني، منذ قليل، وعلى متنه 30 مهاجرًا سوريا على الأقل تم إنقاذهم من الزورق الغارقة قبالة ميناء طرابلس.

وأفادت مصادر لبنانية، أن المركب الذي غرق في المياه اللبنانية كان على متنه حوالي  60 مهاجرًا سوريًا.

وتمكن الجيش اللبناني، من إنقاذ معظم ركاب الزورق الغارق قبالة طرابلس، كما يجري العمل على إنقاذ المتبقين.

ووجه الصليب الأحمر 10 سيارات إسعاف إلى ميناء طرابلس لإنقاذ ركاب الزورق.

وتفيد المعلومات الأولية، أن الزورق كان يقل ركابا وانطلق بطريقة غير شرعية من منطقة طرابلس دون أن تتحدد بعد الجهة التي كان يقصدها المركب أو جنسيات ركابه.

ودفعت الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في لبنان العديدَ من اللبنانيين الى الهجرة غير القانونية والتي باتوا يرون فيها الامل الوحيد لحياة أفضل.

وكشفت  الأرقام الرسمية خلال 5 أشهر الأخيرة من العام الماضي، انه تمّ توقيف 6 قوارب تحمل على متنها 310 أشخاص، بينهم نحو 47 لبنانيًّا فقط، فيما أغلبيّتهم من الجنسيّة السوريّة.

وخصص الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي 20 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية للاستجابة لأزمة انعدام الأمن الغذائي المتزايد والاحتياجات الأخرى للفئات الأكثر ضعفًا وتأثرًا بالأزمات المتفاقمة في لبنان.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي أن هذا التمويل يستهدف اللبنانيين الضعفاء، وكذلك اللاجئون الذين يعيشون في البلد الذي يستورد 96٪ من القمح من روسيا وأوكرانيا.

وأضاف البيان، أن التمويل الجديد سيُركز على المناطق والمجتمعات التي ثبت فيها انعدام الأمن الغذائي، وعدم كفاية الوصول إلى الرعاية الصحية أو تنامي مخاوف حماية السكان اللبنانيين الضعفاء واللاجئين المحتاجين، وسيتم تقديم المساعدة الإنسانية للاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.