بطريرك الكنيسة الكاثوليكية يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء مريم
يترأس صلاة عيد القيامة المجيد اليوم السبت، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، يعاونه نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، من كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.
وتنظم جميع إيبارشيات الكنيسة الكاثوليكية، اليوم قداس عيد القيامة المجيدة بقيادة مطارنة الكنيسة والكهنة وبحضور الأقباط الكاثوليك.
وتحتفل الكنائس المصرية الثلاث، غدًا الأحد، بعيد القيامة المجيد، ويُعرف هذا العيد بأسماء عديدة أخرى، أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، ويستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
ويأتى عيد القيامة فى نهاية أسبوع الآلام، والذي يبدأ بأحد الشعانين، أو هو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بـ سبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة.
وتحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى، إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويشارك قداسة البابا في إتمام صلوات قداس عيد القيامة عدد من أساقفة الكنيسة، منهم الأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكك الحديدية، والأنبا أنجيلوس أسقف كنائس شبرا الشمالية، والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس وأسقف المعادي.