العراق: أربيل تطلق حملة أمنية واسعة لحماية مساجدها
أفادت وكالة موازيين نيوز العراقية، اليوم الجمعة، أن القوات الأمنية في أربيل العراقية شنت حملة كبيرة لحماية المساجد في المحافظة.
وأعلنت مديرية شرطة أربيل، إلقاء القبض على عشرات المتسولين في مساجد المحافظة، حسبما أفادت الوكالة العراقية الإخبارية.
وقال المتحدث باسم الشرطة المقدم هوكر عزيز، في مؤتمر صحفي، عقده بمبنى المديرية تابعته موازين نيوز، إنه اليوم في حملة نفذتها قوات شرطة مديرية محافظة أربيل في المساجد أثناء إلقاء خطب الجمعة تمكنت خلالها من القبض على مجموعة من المتسولين داخل المدينة وضواحيها من الذين يزعجون المصلين بكثرة الطلب.
وأضاف أن قواتنا ألقت القبض في هذه الحملة على 48 متسولا بينهم 27 امرأة و8 رجال و13 طفلا، مشددا على أن مديرية شرطة محافظة أربيل تعمل على منع أي ظواهر غير حضارية في المدينة.
وكانت قد أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق عن إحباط مخطط إرهابي لاستهداف القوات الأمنية في محافظة كركوك.
وذكرت الخلية- في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية أن قوة أمنية تمكنت من تفكيك وتفجير عدد من العبوات الناسفة التي كانت معدة لاستهداف القوات الأمنية جنوب غرب كركوك.
وأشار البيان إلى أن ذلك جاء خلال عملية أمنية نفذتها القوات الأمنية لتفتيش مناطق جنوب غرب كركوك.
وكان قد أفاد مصدر أمني عراقي، خلال الفترة الماضية، بدخول القوات الأمنية حالة الإنذار (ج) في عموم محافظات العراق.
وقال المصدر في تصريح صحفي وفق وكالة العراق اليوم، إنه بحسب توجيهات المراجع العليا تقرر دخول القوات الأمنية حالة الإنذار (ج) لمدة ٧٢ ساعة في عموم محافظات العراق.
وأضاف المصدر أن القرار يأتي لإفشال جميع المخططات الارهابية التي تستهدف أمن المواطنين.
وكان قائد عمليات بغداد دعا، يوم الثلاثاء، إلى "الانتباه الشديد والحيطة والحذر" للحفاظ على "المنجزات الأمنية"، فيما حدد أساليب بديلة لتعويض إغلاق طرق الكرادة، شدد على استنفار الإمكانات كافة لتطبيق الخطة الأمنية الخاصة بشهر رمضان.
كما وجه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمس الإثنين، الأجهزة الأمنية بأخذ الحيطة والحذر، ورفع مستوى الجهوزية للرّد السريع، والاستمرار في متابعة زخم العمليات التي أمّنت شهر رمضان.
كان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن، يوم أمس الإثنين، في تسجيل صوتي، إطلاق حملة "ثأر" لزعيمه السابق الذي قتل في فبراير الماضي، خلال عملية أمريكية شمال غربي سوريا، داعياً إلى استغلال انشغال أوروبا بالحرب في أوكرانيا.
وكان التنظيم الإرهابي أكد في العاشر مارس الماضي، مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي، والمتحدث الرسمي السابق أبو حمزة القرشي، وعرف عن زعيمه الجديد باسم أبوالحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين سيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.
يذكر أن سلسلة من التفجيرات ضربت في شهر يوليو من العام 2016 مناطق عدة من العاصمة العراقية بغداد مع قرب نهاية شهر رمضان، كان أبرزها انفجار الكرادة الشرقية التي سقط على إثرها أكثر من 500 شخص بين ضحية وجريح.
وكان تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن تفجير انتحاري بواسطة سيارة نقل معبأة بمواد ناسفة في منطقة الكرادة، وأعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في العام 2021 إلقاء القبض على غزوان الزوبعي المتسبب بالتفجير.