استمرت 16 شهرًا.. بريطانيا تكشف أطول إصابة مسجلة بكورونا
أصدر الأطباء في المملكة المتحدة، تفاصيل لمريض يعتقدون أنه أطول إصابة مسجلة لكوفيد، حيث استمرت الإصابة لأكثر من 16 شهرًا.
المريض الذي كان يعاني من حالات مرضية كان لديه مستويات يمكن اكتشافها من الفيروس لمدة 505 أيام، وتوفي في المستشفى العام الماضي.
ويتعافى معظم الأشخاص بسرعة من تلقاء أنفسهم، ولكن في حالات نادرة يمكن أن تطول فترة العدوى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ويشتبه الخبراء في أن العدوى الممتدة لدى أولئك الذين يعانون من نقص المناعة تلعب دورًا في إنشاء متغيرات كوفيد، لأن الفيروس لديه المزيد من الوقت للتجربة ومعرفة كيفية تجنب الدفاعات.
وأُصيب المريض في المملكة المتحدة بالفيروس لأول مرة في أوائل عام 2020، وتم تأكيد الإصابة عن طريق اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، والذي تكرر في كل مرة زار فيها الشخص المستشفى على مدار الـ 72 أسبوعًا التالية، أي حوالي 50 مرة في المجموع.
وجاءت نتيجة الفحص إيجابية للمريض في كل مرة، ولم يتخلص من الفيروس أبدًا على الرغم من تلقي العلاج المضاد للفيروسات.
وكشفت الاختبارات أنها كانت نفس العدوى ولم تظهر أي طفرات، حيث قالت الدكتورة سارلا كوماري، من المستشفى الكندي التخصصي في دبي: “لقد رأينا عددًا قليلاً من المرضى الذين يعانون من إيجابية لـ Covid لمدة أكثر من ثلاثة أشهر، لكننا لم نلاحظ أى مثل أولئك الذين تم الإبلاغ عنهم أكثر من 16 شهرًا”.
ويمكن لأي شخص يعاني من أمراض مصاحبة متعددة وضعف جهاز المناعة، أن يجد صعوبة في التخلص من الفيروس.
في هذه النظرية - وهي واحدة من عدة نظريات لشرح هذه الظاهرة - يختبئ الفيروس في مكانٍ ما في الجسم ويواصل إحداث الفوضى.
ومن الأعراض الأكثر شيوعًا التي يعاني منها المرضى هي التعب وضيق الصدر أو ضيق التنفس وعدم القدرة على التركيز على العمل والدوخة، ويمكن أن تشمل الأعراض تغييرات طويلة الأمد في حاستيِّ الشم أو التذوق.