«عليات» احترفت «فن الباركتريه» لترسم الرئيس السيسى من قشور الخشب
بكراسة رسم وألوان بدأت عليات الزاهي الحسيني، الطالبة في كلية التربية النوعية بجامعة مطروح، وتبلغ من العمر ٢٣ عاما، موهبة الرسم وهي في المرحلة الابتدائية عندما أهدتها معلمتها كراسة الرسم والألوان حتى احترفت "فن الباركتريه" وقررت أن ترسم الرئيس السيسي بقشور الخشب.
"بدأت أرسم بحب".. بتلك الجملة بدأت عليات الزاهي حديثها لـ"الدستور"، حيث قالت إن معلمتها في المرحلة الابتدائية كانت سببا في حبها للرسم عندما أهدتها كراسة رسم وألوان وبدأت في تطوير موهبتها من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو على "اليوتيوب" ومتابعة الرسامين المصريين.
وأوضحت أن أسرتها شجعتها لكي تصبح الأفضل، بالإضافة إلى عدد من المعلمين في مدارس مدينة العلمين خلال استكمال مراحل دراستها، مؤكدة أن كلية التربية النوعية بجامعة مطروح هي البوابة الرئيسية لبداية مشوارها الفني والذي تحول من هواية إلى دراسة، معلقة: "قدرت أثبت نفسي في دراستي من حبي في الرسم".
وأضافت أنها بدأت في "فن الباركتريه" وهو عبارة عن فن يتم فيه تغطية سطح خشبي ببعض القشور الخشبية المقطعة في شكل من الأشكال الهندسية أو العضوية، حيث إنه تم استخدامه في مصر القديمة لتزيين الأثاث الملكي والأبواب والصناديق وألواح الشطرنج بالاعتماد على ألوان الخشب الطبيعية اللي تقارب من الـ٢٠٠ لون ونوع.
وتابعت أنه في مصر القديمة كان يتم استقطاع قشور رقيقة من الخشب يبلغ سمكها ٦ ملل لتزيين الأثاث الملكي، لافتة إلى أنه في العصر الحالي يتم استخدام فن الباركتريه في المنابر وعلى الحوائط والأثاث والشكمجيات، فضلا عن استخدامه حديثا في اللوحات الفنية، مشيرة إلى أنها تعلمت هذا الفن على يد أحد الأساتذة في كلية التربية النوعية بجامعة مطروح وهو الدكتور محمود مصطفى وبدعم من الدكتور مصطفى النجار رئيس الجامعة والدكتورة ميادة الأغا عميد الكلية.
وأشارت إلى أن أستاذها بالجامعة الدكتور محمود مصطفى طلب منها اختيار شخصية مشهورة أو مؤثرة لتنفيذ عمل فني له، موضحة أنها قامت باختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه أكثر شخصية مؤثرة في مصر خاصة في ظل الأحداث الحالية.
وأضافت أنها بدأت في عملها الفني وتنفيذ صورة الرئيس السيسي من قشور الخشب، متابعة: "قررت أعبر عن دعمي للرئيس بالنيابة عني وعن أهلي وعن جامعتي وجميع من دعموني".
وأكدت أنها شاركت في العديد من المسابقات، لافتة إلى أنها تبدع أيضاً في رسوم بورتريهات ألوان وفحم وخامات متعددة ورسم الطبيعة الصامتة، فضلا عن الأشغال الفنية المتنوعة والتي تضمنت النسيج وإعادة التدوير وصنع المجسمات والنحت الخشبي والرسم بالرمال الملونة والضغط علة المعادن والطباعة.
واختتمت حديثها لـ"الدستور: "نفسي أهدي البورترية للرئيس عبدالفتاح السيسي واسلم عليه".