برلمانية تدين انتهاك الاحتلال الإسرائيلي حرمة المسجد الأقصى
أدانت النائبة أسماء سعد الجمال عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بالجيزة، ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية من انتهاك حرمة المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن ما شهده المسجد الأقصى من تعد على المصلين العزل داخل المسجد الأقصى وفي ساحاته الخارجية هو امتداد لسلسلة الانتهاكات التي تمارسها القوى الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، متماديا في خرق القانون الدولي لحقوق الإنسان، وعدم احترام الحق في ممارسة الشعائر الدينية, ضاربة بالاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط، خاصة وأننا في شهر رمضان الأمر الذي سيؤدي إلى استفزاز مشاعر العالم العربي والإسلامي وليس الشعب الفلسطيني فحسب.
وطالبت الجمال، في بيان صحفي لها، جميع المنظمات الدولية المعنية وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل السريع والعاجل لوقف كافة الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، اتخاذ موقف جدي وحاسم تجاه هذه الاعتداءات الصهيونية وأن احترام المقدسات الدينية حق أساسي من حقوق الإنسان ودليل على تحضر الشعوب.
وناشدت النائبة أسماء الجمال، الجميع بضرورة تهدئة الأوضاع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع، وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة، ومنع مثل تلك العمليات التي تؤدي إلى اشتعال الوضع وعدم استقرار المنطقة .
في سياق آخر، قال المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع التجلي الأعظم الذي يشمل إنشاء أكثر من 14 مشروعًا، يأتي اتساقًا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلى فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين.
وأضاف «العسال»، أن مشروع التجلي الأعظم يمتاز بمنطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم حيث يجتمع فيها العديد من المميزات البيئية والروحانية والتراثية والثقافية وهو ما سيقوم المشروع بإبرازها والترويج للمدينة عالميا كوجهة للسياحة البيئية والروحانية، متابعًا: "لذلك فإن مشروع التجلي الأعظم مهم للغاية على مستوى الجذب السياحي وزيادة عائدات مصر من القطاع، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة".