«حاملًا سبحة ومصحفًا».. وصول «راتب وحسانين» للمحكمة في قضية الآثار الكبرى
وصل قبل قليل، إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، رجل الأعمال حسن راتب، لحضور جلسة النطق بالحكم، في قضية الآثار الكبرى، والمتهم فيها علاء حسانين و23 متهمًا آخرين، وذلك لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
وظهر حسن راتب في المحكمة حاملًا سبحة ومصحفًا بين يديه، ويصدر الحكم برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبدالتواب، ومحمد شريف صبرة، وعوني محمد مطر، وسكرتارية محمد عبدالعزيز وحمدي درويش.
- أدلة النيابة العامة على المتهمين
كانت النيابة العامة أقامت الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا، منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين نفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها، وما انتهت إليه اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار من فحص القطع الأثرية المضبوطة، ومشاهدة المقاطع المرئية والصور المشار إليها بهواتف المتهمين، وما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثار مصر القديمة من معاينتها مواقع الحفر وفحص الأدوات والآلات المضبوطة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم حسن راتب تهمة تمويل علاء حسانين بملايين الجنيهات وعصابته، للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلماني السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، عن أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديًا في عمليات التنقيب عن الآثار.