الانبا باسيليوس يترأس بصخة ليلة الأربعاء بكنيسة العائلة المقدسة في المنيا
ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة، بحضور القمص بطرس يعقوب، راعي كنيسة العائلة المقدسة بأرض سلطان بمحافظة المنيا.
جاء ذلك بمشاركة الشماس باسم جاد، وفريق الشمامسة، وشعب الرعية، وانتهت الصلاة بالبركة الختامية من الأب الراعي للحاضرين.
وفي سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية ترأس مساء اليوم الأربعاء، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة ليلة الخميس من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة القديسة تريزا بالشرابية.
وشارك في الصلاة الأب متي عبد المسيح، راعي الكنيسة، وشعب الرعية. وفي كلمته، قدم الأنبا باخوم التهنئة لشعب الكنيسة، بمناسبة عيد القيامة، كما شكر الأب الراعي على مجهوداته في خدمة الرعية، ثم تأمل صاحب النّيافة في عدد من مراحل أسبوع الآلام، ثم اختتم الأب المطران الصلاة بالبركة الرسولية الختامية للحاضرين.
وتواصل الكنائس الكاثوليكية ، تنظيم صلوات البصخة لاسبوع الآلام ، يومياً، وتقيم ثلاث بصخات باليوم الواحد .
وبدأت الكنائس المصرية، فعاليات أسبوع الآلام وهو الأكثر قدسية فى السنة القبطية، يحتفل فيه المسيحيون بدخول السيد المسيح إلى القدس وتأسيس “سر التناول”، ثم صلبه وموته، ثم القيامة من الأموات حسب المعتقد المسيحي.
وتسير الكنائس المسيحية خلال أسبوع الآلام على نهج واحد في إيقاف القداسات اليومية، وبدأ صلوات “البصخة” المقدسة، التى تعنى “الاجتياز” أو “العبور” باللغة اليونانية، واتشحت الكنائس بالسواد، وأغلقت الأديرة أبوابها ليدخل الرهبان حالة من العزلة، حتى ليلة العيد.
و"البصخة" هي المصطلح اليوناني لكلمة "فصح" العبرية، وتعني "العبور" وفيها رمز إلى المسيح الذي تألم وصلب وانتقل بأتباعه من العبودية إلى الحياة الجديدة، حسب العقيدة المسيحية، ويعتبر الأقباط أيام البصخة أقدس الأيام، إذ يعايشون مع المسيح دخوله أورشليم واستقباله بسعف النخيل واجتماع مع تلاميذه للفصح قبل تسليمه وصلبه، حتى يتحول الحزن فرحا بعيد القيامة.