الأنبا باسيليوس يلتقى بالشمامسة الإكليريكية بالإيبارشية
التقى الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اليوم، بالشمامسة الإكليريكيين بالإيبارشية، بمقر المطرانية، لتقديم التهنئة، بمناسبة عيد القيامة المجيد.
جاء ذلك في إطار حرص الأنبا باسيليوس على متابعة أحوال الشمامسة، والاطمئنان على مسيرتهم التكوينية والروحية، كما أعطى الأب المطران كلمة إرشادية للشمامسة خلال الفترة المقبلة، مختتمًا اللقاء بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين، بالإضافة إلى التقاط الصورة التذكارية.
في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية، ترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ترأس مساء أمس، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة القديس يوسف بالفكرية.
كان في استقبال نيافته، الأب ميخائيل إبراهيم، راعي الكنيسة، والشماس الإكليريكي مايكل ميلاد.
وأعطى الأب المطران كلمة العظة حول ضرورة التعمق في آلام السيد المسيح، التي تمنح الشفاء لحياتنا وعلاقتنا.
وبدأت الكنائس المصرية، فعاليات أسبوع الآلام وهو الأكثر قدسية فى السنة القبطية، يحتفل فيه المسيحيون بدخول السيد المسيح إلى القدس وتأسيس “سر التناول”، ثم صلبه وموته، ثم القيامة من الأموات حسب المعتقد المسيحي.
وتسير الكنائس المسيحية خلال أسبوع الآلام على نهج واحد في إيقاف القداسات اليومية، وبدأ صلوات “البصخة” المقدسة، التى تعنى “الاجتياز” أو “العبور” باللغة اليونانية، واتشحت الكنائس بالسواد، وأغلقت الأديرة أبوابها ليدخل الرهبان حالة من العزلة، حتى ليلة العيد.
وتعني كلمة البصخة أنها الصورة اليونانية لكلمة "فصح" العبرية، وتعني "العبور" وفيها رمز إلى المسيح الذي تألم وصلب وانتقل بأتباعه من العبودية إلى الحياة الجديدة، حسب العقيدة المسيحية، ويعتبر الأقباط أيام البصخة أقدس الأيام، إذ يعايشون مع المسيح دخوله أورشليم واستقباله بسعف النخيل واجتماع مع تلاميذه للفصح قبل تسليمه وصلبه، حتى يتحول الحزن فرحا بعيد القيامة.