«الصحة العالمية»: 42% من سكان الشرق الأوسط حصلوا على تطعيم كورونا
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن التلقيح والالتزام بتدابير النظافة الشخصية مثل “استخدام الكمامات، ونظافة الأيدي، والتباعد البدني” هما أفضل الطرق لمنع فيروس كورونا من الانتشار والتسبب في العدوى أو الوفاة، كما أن الحصول على جرعة مُنشِّطة من لقاح كوفيد-19 يزيد الحماية ضد جميع النتائج.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، عن بعد، لمناقشة مستجدات جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط.
وأوضح أن الأولوية العالمية والإقليمية تتمثَّل في تحقيق الحماية الكاملة للمجموعات ذات الأولوية القصوى في جميع البلدان من خلال التلقيح الكامل وتلقِّي جرعة مُعزِّزة أولًا، ثم التقدم نحو المجموعات ذات الأولوية الأقل، بناءً على توفر اللقاحات وقدرات النظام الصحي.
وقال إنه حتى 19 أبريل، تلقى 42% من سكان الإقليم التطعيم الكامل، بينما حصل 8% على التطعيم الجزئي، و9% على الجرعة المُعززة من التطعيم. ونجحت 5 بلدان فقط من بين 22 بلدًا بالإقليم في تحقيق الهدف العالمي المُتمثل في تلقيح 70% من السكان في كل بلد، على الرغم من توفر مخزونات كافية من اللقاحات.
وتابع: “ينصبُّ محور تركيزنا الآن على العمل مع البلدان لضمان وصول حملات التلقيح إلى الجميع -ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا- ومعالجة تردد السكان في تلقي اللقاحات، من خلال عرض الحقائق التي مفادها: أن اللقاحات تُنقذ الأرواح، وأن الكثير من الناس، الذين يصابون بعدوى شديدة، أو يُحتَجزون في المستشفى، أو يُتوفون، هم ممَّن لم يتلقوا أي تطعيم، أو لم يتلقوا الجرعات الكاملة للتطعيم”.
وقال إنه في مطلع هذا الشهر، اجتمعت لجنة الطوارئ المعنية بكوفيد-19، واتفقت على أن الجائحة لا تزال تُشكل طارئة صحية عامة تُسبب قلقًا دوليًّا، وهذا ليس الوقتَ المناسبَ للتخلي عن حذرنا، ونحن بحاجة إلى العمل معًا بجهد أكبر لإنقاذ الأرواح.