محمود بسيونى: هناك أعمال درامية تؤكد على الهوية الوطنية
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس شكل لجنة لمتابعة الأعمال الدرامية فى شهر رمضان وهي ليست وليدة اللحظة، حيث تعد بعد نهاية شهر رمضان تقريرا عن الأعمال وصناع الدراما، لما يتطلب من نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال الأعمال الفنية ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأضاف بسيوني، خلال كلمته فى الجلسة النقاشية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "هل تنجح الجمهورية الجديدة فى استخدام القوى الناعمة من خلال دراما رمضان 2022"، أن أهم حق فى حقوق الإنسان هو الحق فى الحياة، وهو ما تقوم به الدولة اليوم من حماية الشعب وتأمنيه من الأخطار سواء من خطر المفاهيم المغلوطة واللعب فى العقول، ومحاولة الاختراق من الداخل، وهو ما تجسد فى مسلسل الاختيار 3، وظهر فى أحد الأدوار من تفكير أحد الأشخاص فى الهجرة للخارج وكان ضد الهجرة وهو خط درامي مهم جدا فى ظل الأحداث الحالية، كذلك الخطر الكبير التي يتم مواجهته، وتحقيق الأمن والتصدي لمخطاطات الإرهاب والتطرف، وكذلك التأكيد على فكرة الهوية الوطنية وربط الأجيال الناشئة بالوطن، وهو يتم خلقه فى الأعمال الدرامية، نحو الأجيال الناشئة وهو ما تجسد فى "يحيي وكنوز".
وعقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية بعنوان "هل تنجح الجمهورية الجديدة فى استخدام القوى الناعمة من خلال دراما رمضان 2022".
وأدرات الحوار الإعلامية نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيه كل من الدكتورة نيفين مسعد رئيس لجنة الثقافة فى المجلس القومى لحقوق الإنسان والمهندس حسام صالح الرئيس التنفيذى للعمليات بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الإعلامى نشأت الديهى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، النائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية ووكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، والإعلامية دينا عبد الكريم، عضو لجنة الثقافة بمجلس النواب.
وتناقش الجلسة عددا من المحاور، من بينها أهمية الدراما بشكل عام فى رفع الوعى لدى المواطنين المتابعين للمسلسلات والأعمال الفنية بشكل عام، وما يتعارف عليه بدراما رمضان بشكل خاص، وكيف حملت دراما رمضان 2022 قضايا مهمة، كشفت خلالها كواليس مراحل مهمة من تاريخ الأمة، وكيف يلعب هذا الأمر دورا مهما فى إرسال رسائل طمأنينة للشعب المصري.
كما تتناول الجلسة عناصر جذب المشاهد فى الأعمال المعروضة، وما بالمسلسلات الوطنية من نقاط قوة ونقاط ضعف يجب تلافيها خلال الفترات المقبلة.