رئيس الوزراء يلتقى المستثمر الإماراتى محمد العبار لبحث فرص التوسع فى الاستثمارات بمصر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ المستثمر الإماراتى محمد العبار، مؤسس شركة "إعمار" العقارية، لبحث فرص التوسع فى الاستثمارات بمصر، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان لمتابعة المشروعات القومية.
وخلال اللقاء، أكد رئيس الوزراء على العلاقات الوطيدة التى تربط بين مصر والإمارات، قيادة وحكومة وشعبًا، مشيرًا إلى الترحيب دومًا بالمستثمرين الإماراتيين فى مختلف القطاعات، ومؤكدًا أن السوق المصرية تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
واستعرض الدكتور عاصم الجزار، خلال اللقاء، عددًا من الفرص الاستثمارية فى قطاع التطوير العقارى، وغيره، والتى يتم بحثها مع المستثمر الإماراتى محمد العبار، سواء فى المجتمعات العمرانية الجديدة، أو المدن القائمة، ضمن المشروعات بالمناطق التى يتم تطويرها، مشيرًا إلى أن شركة "إعمار" لديها تجارب ناجحة فى السوق المصرية، ونبحث حاليًا فرص التوسع فى مشروعات واستثمارات جديدة.
من جانبه، توجه المستثمر الإماراتى محمد العبار، بالشكر لرئيس الوزراء على الخطوات التى تتخذها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار فى مصر، وتشجيع المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة، مشيرًا إلى أنه تتم بالفعل حاليًا دراسة عدد من الفرص والمشروعات الاستثمارية المتميزة مع وزارة الإسكان، مؤكدًا أن مصر دومًا بلد الفرص، وبلد الخير، وتحقق شركاته بها نجاحات واسعة وعائدًا على الاستثمار.
واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة مشروعات وزارة الري على مستوى الجمهورية".
وقد تم عرض الموقف المائي بوجهٍ عام على مستوى الجمهورية، والاحتياجات المائية وتوفيرها للمشروعات الزراعية ومياه الشرب، فضلًا عن موقف عدد من المشروعات الجاري تنفيذها، خاصةً مشروعات تدعيم المنشآت المائية، إلى جانب مشروعات حماية وتطوير الشواطئ.
كما استعرض الدكتور محمد عبدالعاطي، جهود التحول لمنظومة الري الحديث، فضلاً عن مستجدات المشروع القومي لتبطين الترع على مستوى الجمهورية بإجمالي طول 20 ألف كم، بالإضافة إلى جهود حوكمة استخدام المياه الجوفية، خاصةً من خلال التحديث المستمر لقواعد البيانات للآبار الجوفية لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية.