كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بعيد الشعانين.. والبابا يزور القاهرة
احتفل صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا بعيد الشعانين يترأس القداس الإلهي في كنيسة رؤساء الملائكة بمنطقة الظاهر بالقاهرة.
بمساعدة المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة) والوكيل البطريركي بالقاهرة. وبحضور سفير اليونان لدي مصر نيكولاوس جاريليديس، وعدد من كهنة القاهرة.
وكان في استقباله مجلس رعية الكنيسة وفرقة كشافة الشرق للكنيسة منطقة القاهرة وممثلين عن فرقة الكشافة اليونانية. وبحضور كثيف من المؤمنين المصريين واليونانيين.
وعن أحد الشعانين يقول البابا الراحل شنودة الثالث في كتاب يحمل شعار أحد الشعانين ان كلمة شعانين عبرانية من "هو شيعه نان" ومعناها "يا رب خلص"، ومنها الكلمة اليونانية "أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح.
ومن طقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر وهي بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد.