موقع أمريكى: جماعة «الإخوان» تستخدم مصطلح «الإسلاموفوبيا» لإسكات منتقديها
حذر موقع "برايتبارت" الأمريكي من خطورة توغل جماعة الإخوان في كندا من خلال استغلالها المؤسسات والجمعيات الدينية لنشر التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن الجماعة تستخدم مصطلح "الإسلاموفوبيا" والاتهامات المزعومة بالتمييز المتعلقة بـ"كراهية الإسلام" أو التمييز ضد المسلمين من أجل ابتزاز الحكومات الأوروبية ومحاولة إثنائها عن اتخاذ أية إجراءات تقيد أنشطة "الإخوان" والمنظمات الموالية لها.
وكشف الموقع عن وجود روابط بين إحدى الجمعيات الإسلامية في كندا، وهي جمعية تعمل تحت اسم "الرابطة الإسلامية الكندية" (MAC) بجماعة الإخوان، مضيفًا أن هذه الجمعية واجهت في السابق اتهامات متعلقة بعلاقتها بمنظمة تدعى IRFAN-Canada التي صنفتها الحكومة الكندية على أنها جماعة إرهابية في عام 2014.
وأشار الموقع إلى أن خبير الإرهاب البارز لورنزو جي فيدينو، وهو مدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن، كان قد أكد وجود علاقة بين جماعة الإخوان وما يسمى بـ "الرابطة الإسلامية الكندية" (MAC)، مشيرًا إلى أن الأخيرة لا تعد أول منظمة تتخذها الجماعة كستار للقيام بأنشطتها المتطرفة في كندا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام.
وأوضح أن "الرابطة الإسلامية الكندية" أعلنت مؤخرًا عن أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد وكالة الإيرادات الكندية (CRA) التابعة للحكومة بسبب مراقبتها لأنشطة الجمعية ومصادرها التمويلية على مدار السنوات الماضية، لافتًا إلى أن الجمعية الإخوانية حاولت التغطية على هذا التدقيق المالي لأنشطتها من خلال اتهام الجهة التي تحقق معها بـ"كراهية الإسلام".
وأضاف أن جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتها الإخوان دائمًا ما تستخدم مصطلح الإسلاموفوبيا كوسيلة لإسكات أي انتقاد لهم أو لأنشطتهم المتطرفة في أوروبا.
وأشاد الموقع في الوقت ذاته، بالإجراءات التي تتخذها فرنسا لمواجهة الإخوان، بما في ذلك حلها "جمعية مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا" أو ما يعرف بـ (CCIF)، إحدى أذرع "الإخوان" في البلاد، ضمن تحركات باريس الأخيرة لمواجهة التهديد المتزايد للإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة في البلاد.