المعارض الروسى نافالنى يدعو إلى فتح «جبهة إعلامية» ضد موسكو
دعا المعارض البارز المسجون أليكسي نافالني، الخميس، عمالقة التكنولوجيا الغربيين إلى فتح "جبهة إعلامية" ضد موسكو من خلال حملات إعلانية تهدف للوصول إلى الروس.
وبحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس"، فقد كتب نافالني على تويتر: "أدعو رئيس الولايات المتحدة (جو بايدن) و(رئيس الوزراء البريطاني) بوريس جونسون والمفوضية الأوروبية وأورسولا فون دير لايين ومارك زاكربرغ، إلى إيجاد حل عاجل لسحق دعاية (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، من خلال استخدام فرص الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف نافالني: "نحن في حاجة إلى الدعاية. الكثير من الدعاية"، حسبما أوردت الوكالة الفرنسية، صباح اليوم الجمعة.
وانتقد نافالني استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت أن الدعم لبوتين ازداد منذ بداية الهجوم على أوكرانيا، معتبرا أنها "كذبة".
وكتب أن "مزيج الدعاية المجنونة حقا.على جميع القنوات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وإغلاق وحجب وسائل إعلام مستقلة ومواقع إلكترونية، يؤدي وظيفته ببطء. والحقيقة هي أن غالبية المواطنين الروس لديهم فكرة مشوهة بالكامل عما يحدث في أوكرانيا".
وحظرت السلطات الروسية موقعي تويتر وإنستغرام معظم وسائل الإعلام المستقلة منذ بدء الهجوم على أوكرانيا.
يشار إلى أنه في مارس الماضي، أصدرت محكمة روسية حكما يقضي بالسجن المشدد بحق المعارض أليكسي نافالني بعد إدانته بتهم الاحتيال وإهانة القضاء.
وكان نافالني قد اعتُقل عندما عاد إلى روسيا العام الماضي بعد أن نجا من محاولة تسميم اتهم بها الكرملين.
ويقضي المعارض بالفعل عقوبة السجن ثلاث سنوات ونصف لخرقه شروط الإفراج عنه بكفالة أثناء وجوده في المستشفى.
وكان المدعون في القضية قد اتهموا نافالني بسرقة 4.7 مليون دولار من تبرعات مقدمة لمنظماته المحظورة الآن، بما في ذلك مؤسسة كانت تهدف إلى مكافحة الفساد.
وصدر حكم بسجنه تسع سنوات بعد إدانته بالاحتيال وإهانة القضاء.