«الزراعة» تشدد إجراءات الحجر البيطري على استيراد اللحوم والحيوانات الحية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية والحجر البيطري عن تشديد إجراءات حماية استيراد اللحوم والحيوانات الحية ومنتجاتها.
وقال تقرير، للحجر البيطري بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هناك العديد من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وتقوم العديد من الإدارات والقطاعات وجميعها تعمل تحت مظلة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومنها الإدارة المركزية للحجر البيطري”، والتي تتبع وتفحص أي صنف أو مُنتج أو سلعة ذات أصول حيوانية، للتأكد من عدم وجود أي مُسبب مرضي، وأنها آمنة على الصحة العامة
وأكد التقرير، أن طبيعة الإجراءات التي يتخذها الحجر البيطري تختلف باختلاف نوع الشحنة، سواء كانت سلعة ذات أصول حيوانية، أو شحنة حية أو مُجمدة، علاوة على الشق الثاني والذي يختص بدولة المنشأ، والتي تختلف إجراءاتها باختلاف القُطر،مشيرا الى أن عمل إدارة الحجر البيطري يتخطى الحدود، حيث يبدأ بدراسة دولة المنشأ، والموقف الوبائي الخاص بها، وذلك على صعيد كافة الواردات سواء كانت قُطعان أو رؤوس “حية، مُجمدة”، أو مُنتجات وسلع ذات أصول حيوانية. إجراءات خاصة مع الدول المُصابة لفتت إلى أن الإجراء الأكثر شيوعًا هو رفض أيه شُحنات واردة من الدول ذات الطبيعة الوبائية، علاوة على التحديث الآني واللحظي، والذي يتم عن طريق المُتابعة الدقيقة لمعايير منظمة الصحة العالمية للحيوان لمعرفة الحدود الآمنة لقبول واجتياز الشحنات، والخطوات التي يُمكن اتباعها حيال أي واردات خارجية،مشيرا الى الشروط الواجب توافرها لقبول أي شُحنة خارجية، طبقًا للموقف الوبائي الخاص بكل دولة.
كشفت التقرير، عن الأدوار التي يقوم بها الحجر البيطري والتي لا تتوقف عند حدود فحص الشُحنات الواردة، وإنما تتعداها لإيفاد بعثات لدول المنشأ، لسحب عينات يتم تحليلها واختبارها، لإعداد جداول وقاعدة بيانات كاملة عنها، مشيرا إلى أن من ضمن أدوار الحجر البيطري، تحضير الأمصال والتحصينات للحيوانات الحية، لحمايتها من خطر الإصابة بعدوى الأمراض الوافدة، علاوة على دراسة الشهادات الواردة من بلد المنشأ، وطلب إجراء أي تحاليل أو اختبارات إضافية قبل إرسال الشُحنات.