أمور يجب فعلها قبل تحديد الجرعة الثالثة من «كورونا»
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى التطعيم لحماية أنفسهم من عدوى فيروس كورونا المستجد، خاصة في ظل ظهور متغيرات جديدة من “كوفيد -19”.
ووفقًا لموقع “timesofindia، هناك أمورًا يجب فعلها وأخرى لا يجب الإقدام عليها، عند تحديد الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لـ"كورونا".
دور الجرعة المنشطة
على الرغم من أن لقاح الفيروس التاجي لا يوفر حماية كاملة ضد الفيروس، إلا أنه الطريقة الوحيدة للبقاء آمنًا لأنه يقلل من مخاطر الإصابة بالحدة، و يمكن أن يقلل التطعيم من مخاطر العدوى الشديدة والاستشفاء، و الجرعة الثالثة مطلوبة لتعزيز مناعة الجسم ضد الفيروس الذي يتلاشى مع مرور الوقت بعد الجرعتين الأولى والثانية. والجرعة الثالثة تضخم المناعة وتقلل من خطر الإصابة بالفيروس، ولكن قبل تحديد موعدك، هناك بعض الأمور التي يجب عليك وضعها في الاعتبار.
التأكد من أنك لست مريضًا
تأكد من أنك لست مريضًا في اليوم المحدد لجرعتك المنشطة، وإذا كنت تعاني من الإنفلونزا أو البرد، فأعد تحديد موعدك لتواريخ لاحقة، وعندما تكون مريضًا، فإنك تشعر بالفعل بالضعف وقد يؤدي أخذ لقاح في ذلك اليوم إلى حدوث آثار جانبية.
تناول طعامًا جيدًا وشرب الكثير من المياه
انتبه جيدًا لنظامك الغذائي لعدة أيام قبل وبعد الحصول على الجرعة الثالثة. ويمكن أن يساعد تناول وجبة متوازنة وشرب كمية كافية من الماء في اليوم على محاربة الآثار الجانبية للتطعيم ومساعدة اللقاح على أداء عمله بشكل صحيح، حتى في يوم التطعيم، تأكد من عدم الذهاب إلى الكشك ومعدتك فارغة.
ممارسة الرياضة
يمكن أن يساعد التمرين المعتدل قبل 2-3 أيام من الحصول على اللقاح على تعزيز مناعتك وتعزيز كفاءة اللقاح، وبعد تناول الجرعة، حاول القيام بتمارين بسيطة لليد لتقليل آلام الذراع والعضلات.
النوم الجيد
يمكن أن يؤثر جدول النوم السيئ على صحتك العقلية والجسدية، وقد يقلل من فعالية التطعيم ويجعلك تشعر بالتعب لاحقًا، لذا نم جيدًا في الأيام التي تسبق أخذ اللقاح واسترح بعده.
لا تأخذ أدوية للحمى
قد يسبب التطعيم ضد فيروس كورونا حمى خفيفة بعد ذلك ولكن تجنب تناول أي أدوية للتعامل معها، يسبب التطعيم حمى خفيفة ولكنه يزول من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام. ويكفي تناول الماء والوجبات المتوازنة والراحة المناسبة للتعافي منها، وفقط إذا ساءت الحالة استشر طبيبك وتناول الدواء.
استشر طبيبك
إذا كنت تعاني من أي حالة صحية وتضطر إلى تناول الأدوية بانتظام لإدارتها، فاستشر طبيبك قبل أخذ الحقنة، ولا تتوقف عن تناول الدواء بمفردك دون استشارة الطبيب، بل هو أكثر أهمية بالنسبة لأولئك الذين يتناولون الأدوية المسيلة للدم والأدوية المثبطة للمناعة.