«القابضة الإماراتية»: الاقتصاد المصري يثبت مرونته مع استمرار نمو الناتج المحلي
قالت "القابضة الإماراتية"، إن الاقتصاد المصري يثبت مرونته مع استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
و أعلنت "القابضة الإماراتية" إنجازها لعددٍ من الصفقات في شركات مدرجة في البورصة، ضمن القطاعات الرئيسية للاقتصاد المصري، وذلك في إطار التزامها بالاستثمار في تنمية الاقتصاد المصري على المدى البعيد، من خلال منصّتها الاستثمارية الاستراتيجية المشتركة، والتي تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار.
وتعدّ صفقات "القابضة" -وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية- تجسيدًا للثقة المتواصلة بإمكانات الاقتصاد المصري؛ وشملت الاستثمارات حصصًا في البنك التجاري الدولي "CIB"؛ وفي منصة "فوري" الرائدة في التحوّل الرقمي والمدفوعات الإلكترونية؛ وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، الشركة اللوجستية البارزة؛ وشركتي "مصر لإنتاج الأسمدة" "موبكو" و"أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية"، وهما من الشركات الصناعية الرئيسية.
وقال محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لِـ"القابضة":"ترتبط دولة الإمارات ومصر بروابط وثيقة تعززها العلاقات الاقتصادية والتجارية المتينة، ومنذ إطلاق منصّة الشراكة الاستثمارية الاستراتيجية بين "القابضة" وصندوق مصر السيادي بقيمة 20 مليار دولار، قمنا بتنفيذ العديد من الفرص الاستثمارية سعيًا لتحقيق فوائد تجارية قوية ونمو مستدام، وتمثل الصفقات الأخيرة شهادة على التزامنا بتعزيز شراكتنا الاستثمارية مع مصر على المدى البعيد، ومواصلة توظيف رؤوس الأموال في المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية".
وخلال السنوات القليلة الماضية، أثبت الاقتصاد المصري مرونته مع استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بصورة تفوق غالبية اقتصادات الأسواق الناشئة؛ حيث تشير تقديرات العام الحالي إلى نسبة نمو تبلغ 5.5 %.
وجاءت هذه الاستثمارات مدفوعة بقوة الاستهلاك المحلي، وبنمو الإنتاج وإمكانات التصدير الهائلة غير المستغلة، والتوقعات التجارية الإيجابية لمصر، بفضل موقعها الاستراتيجي والحجم الكبير لسوقها المحلي.
وتعدّ "القابضة" مستثمرًا على المدى البعيد في الاقتصاد المصري، حيث أسست مكتبًا لها في القاهرة، وأنجزت منذ إطلاق منصتها عددًا من الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات التي حققت عوائد مالية قوية.